الفصل الثامن والأربعون - الجزء الثاني ❤

5.2K 153 23
                                    

بنفس اللحظة ""صوبت انظار الجميع نحو هند حتى ادركوا صوت الرصاصة التي صدح صداها كالرعد مجفلا" الجميع ، رفعت كفيها نحو أذنيها تحجب صدى الرصاصة وكأن  قلبها خرج وقفز من بين ضلوعها ملتفته نحوه فتحت فاها وهي ترى رسلان الذي بدأ على جسده الترنح ثم نكست عيناها تدور عيناها حول جسده والشك بث في داخل قلبها  حتى بانت تلك البقعة الحمراء على تيشيرته الصوفية فتحت فمها بذهول لترفع عيناها نحو وجهه الذي بدى شاحب كالموتى ، صرخت زمردة بأعين متسعة صارخة ممزقة جعلت صوتها مبحوح من قوتها   جدران القصر تهتز من الألم والحزن والخوف الذي بداخلها على محبوبها بعدما أدركت أن تلك الرصاصة اخترقت جسده ، هرولت راكضة نحوه بنبرة ممزوجة بالبكاء والرعب :-

- رسلااااااااااااااااااااااااانننننننننن لااااااااااااااااا.......... 

رفع كف يده يتحسس مكان الألم الذي بات يشعر بأنه يحرق روحه،  بابتسامة واهنة ووجه شاحب وهو يرى الدماء التي املأت كف يده ، من يراه يعتقد بأنه هو الذي أطلق النيران على روحه وأن ما أصابه مستساغ بالنسبة له ، بدت الأصوات حوله عبارة عن همهمات غير مفهومة ومشوشة ،،،،

أسرعت زمردة لإمساك ذراعيه قبل أن يتهاوى جسده على الأرض وهي تصرخ باسمه وأعين متسعة :-

- رسلاااااااااننننن

تعلقت عيونه الواهنة التي على وشك أن تغلق من الإعياء الذي يشعر به بأعينها الباكيه المنتفخة،  ادمعت عيناه ورفع كف يده بأطراف أصابعه يمسح دموعها المتمردة على خديها ،،، اسبلت زمردة عيناها بحب وتوهجت عيناها من فرط حنانه وحبه حتى وهو يصارع الموت ،   أدمعت عيناه الحمراء وتلوى فمه بابتسامة متعبه ، أسقط رأسه على كتفها مغمضا" عيناه بسلام وسكون عميق دون النطق بأي كلمة ، زاغت عيناها بذهول للحظة ثم أعادت جسده للأمام تهزه بصراخ بوجه مذعور :- 

قيصر العشق  الجزء الاول + الجزء الثاني بقلم عروبة المخطوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن