الفصل الثالث والستون 💙

3.6K 138 10
                                    

ان كنت تظنين أن الكبرياء الخاص بك والذي مارستيه سابقا" علي حطمني وكان في المقدمة ، فتفكيرك خاطىء عزيزتي فأنا الكبرياء بذاته ....

أستدار بجسده مغمض العينين يتمنى أن ما يشك به وهو تواجدها مجرد أوهام لا صحة منها ، فتح عيناه بأمل سرعان ما ثبط وهو يراها امامه تنظر له بعيون ذابلة تحمل في طياتها نظرات بريئة وراجية،  حل الصمت المكان للحظات فتبادلا نظرات مطولة ، بترتها وهي تنطق بحروف اسمه بنبرة ممزوجة بالخجل والتردد :-

- ممعتز...

وزع نظراته ما بين عمار ورسلان يلقي عليهم نظرة وعيد وتهديد بغضب ثم هدر باستنكار لتواجدها:-

- انتي بتعملي هنا ايه ...؟؟؟

تقدم رسلان نحوه يقف بجانبه واضعا" يده على ذراعه يقول بنبرة يتخللها هدوء حازم:-

- أهدى كدة يا معتز ما تدي ريم فرصة تتكلم

لوى شفتيه بتهكم رافعا" حاجبه يرمقها بنظرة ساخرة بنبرة لا تخلو من العتب الخفي:-

- يا سلام !!! وهي ريم هانم اما كنت بحاجة للفرصة دي   ادتني اياها  !!!!  لأ طبعا دي حتى مكانتش عايزة تبص بوشي وراحت ورا الكلب اللي رماها بالآخر .....

أشتعل وجه عمار احمرارا بسبب طريقة معتز الحادة لأخته التي بدأت الدموع تسيل على وجنتيها فاصطفت أمامه عاصفة الغضب لينهض من مكانه ينوي  الانقضاض عليه  ، اعترض رسلان طريقه حاجبا" رؤية معتز عنه ، ليصرخ بقوة وهو يحاول تجاوز رسلان والنظر لجانب كتفه :-

- انت فاكر نفسك ايه عشان تكلمها  بالطريقة دي اودامي هو انا مش مالي عينك ولا ايه  ...!!!

حاول الافلات من عصمة رسلان والمضي قدما للانقضاض على الذي امامه :-

- بقولك سيبني يا رسلان ....

بنظرات تحذيرية وصارمة هتف رسلان وهو يحاول السيطرة على المشاحنة التي تدور  بينهم :-

- في ايه يا عمار انت اتجننت؟؟؟  احنا هنا بالشركة مش بالشارع أهدى كدة وسيبهم يتفاهموا مع بعض ....

نطق معتز ببرود وحنق شديد ينبع من الغضب الكامن بداخله :-

- هاتعمل ايه يعني ..لأ صدق خفت اوي وهترعب  !!! اومال كنت فين يا بيه اما اختك كانت بتتسرمح مع الرجالة.....

تشنجت عضلات وجه رسلان بعد استماعه لقول معتز فهو يراه الآن تجاوز في الكلام :-

- معتززززززز ......انت كدة بتغلط مينفعش الكلام اللي بتقوله ده .....

هتف بنبرة تهكمية واستهزاء وهو يبتعد عنه :-

- لا والله كتر خيرك يا ابن خالتي هو ده اللي طلع معاك وانت شايف ريم بتتهان اودامك  ....!!!

مسح رسلان على وجهه ونفخ بضيق فالتفت لمعتز يرمقه بنظرة معاتبة ، ابتلع معتز ريقه بخجل وتردد بعض الشي يشيح وجهه نحوها ليراها  تقف والدموع لا تتوقف عن الذرف يختلجها نظرات مصدومة باهته به

قيصر العشق  الجزء الاول + الجزء الثاني بقلم عروبة المخطوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن