الفصل السابع عشر ❤

8.9K 211 24
                                    

فتح باب القصر بتعب ممسكا جاكيت بدلته بيده واضعا اياها على كتفه ،صعد السلم ببطىء متكأ  على الطرف الحديدي ،أعاد ذاكرته لما حدث قبل قليل ....

Flash Back

وصل كل من رسلان ومعتز للمكان وجدو المصنع اجزاء منه تحولت لحطام ،والحواجز التي وضعتها الشرطة احاطت به من كل اتجاه ،اقترب بذهول من الحاجز الشريطي ليجد عمار مقتربا منه ليحضنه بشده ، ،،،،

عمار : انا متأسف يا صاحبي مقدرتش أحميه ...

رسلان بثبات يظهره  بمواساه مربتا على ظهر عمار :

- متزعلش نفسك يا عمار  ملكش ذنب باللي حصل قدر الله وما شاء فعل  ....

اقترب الضابط من عمار ورسلان  ومعتز قائلا بأسف:
- ربنا يعوضك يا رسلان باشا ،بس عاوز اتكلم معاك بكلمتين ...

رسلان بإدراك وصوت رجولي حاد  :
-  اتكلم يا حضرت الضابط دول شركا معاي بالشركة ...

الظابط متابعا : اللي بان ان الحريقة دي حصلت  من فعل فاعل ..

-معتز مقاطعا بعدم استيعاب :  
- ازاي  يعني
الضابط هازا رأسه بقبول :  مع الأسف ده اللي باين .
رسلان بعدم تصديق وبصوت حاد : ومين اللي هايكون ليه مصلحة يعمل كده ؟؟؟
الضابط: وده السؤال اللي عايزين نسألك اياه يا رسلان باشا ،عايزين نعرف منك ان كان ليك اعداء بالسوق او حد هددك قبل كده دا هايخدم القضية ..

رسلان متطلعا باتجاه معتز وعمار هازا رأسه برفض :

- دلوقتي مفيش حد ببالي ،وانت تعرف انا رجعت مصر من فترة قليلة بس ،يعني مفيش عداوات ليا مع حد..

الضابط بتساؤل : ومين كان ماسك الشركة بتاعتك اما كنت مسافر ؟؟
رسلان مجيبا بهدوء : انا كنت بشرف ع الشغل من ايطاليا ،والإدارة ماسكها عمار ..

عمار مقتربا ناظرا للضابط  : انا طول الفترة اللي فضل رسلان بيها برا مكانش فيه  اي عداوات ،ومحصلش اي حاجة ..

الضابط : يبقى يا رسلان باشا اللي عمل كدة كان قاصدك انت ...

رسلان بإيجاب ونبرة جادة   :  خلاص  متشكرين يا حضرة الضابط ، لو حد فينا افتكر اي حاجة هانبقى انبلغكو

Back

جلس على طرف الفراش بتفكير وحديث نفس واضعا كفي يده على رأسه :
- مفيش.. مفيش حد ببالي ،دماغي هاتتفجر من التفكير مين ليه مصلحة يعمل كده ،يا رب ساعدني اتكأ على على الطرف الأمامي للسرير غارقا بالتفكير .....

قيصر العشق  الجزء الاول + الجزء الثاني بقلم عروبة المخطوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن