الفصل الثامن الموسم الثاني

1.2K 33 20
                                    

قبل البدأ بالبارت ارجو التفاعل للاستمرارية ومتنسوش تنضموا لجروبنا ع الفيس  للاستمتاع بريفيهوات عن الفصول والرواية 

إرْتَعشَت أناملها بعد ختامها لقراءة الجملة الأخيرة المصفوفة بنهاية الورقة التي سُلمت إليها من قبل المحامي قَبل قليل ، لم تأبى لنداءات الجالس أمامها والذي كان قَبل أن يُصاب بالتوجس بسبب تغير حالها يكاد من فرط سعادته يصرخ بأعلى صوته تَعبيرًا عن حُبوره ، نهضت من مجلسها وإرْتعاد جسدها بات أضعاف وكأن الأرض أسفلها أصابها زلزال أدى الى تمرجح جسدها فَأصابها سَهم الوَهن تراهُ يظهر من خلف الباب في مواجهة مباشرة وبعد أن قرأت تلك الحُروف باتت حُروفها تهذي وهي تُبصر نفسها فَريسة غدره مرة أخرى ....!

أفترُّ ثغر فؤاد ذُهولًا وهو يَنهض من مكانه يُحدق بِمن أمامه ، رمش عدة مرات حتى استيقظ من فرط صدمته على صوتٍ أجفله ليس خوفًا وإنما تحطيمًا وتبديدًا لأحلامٍ قد نَسجها سابقًا

- ايه يا حضرة الضابط الظاهر وُجودي هنا عملك قلقان ؟

أضاف بنبرة تهكمية :-

- اوبس انا ازاي انسى حاجة زي دي ؟

رَمش فؤاد بعينه عدة مرات وهو لا يَقوى الإجابة والغَضب ارتسم على ملامح وجهه الخشنة وهو يَستمع لعدوه اللدود يُطلق ابتسامة ساخرة على ثغره ويقول

- اقصد سابقًا ...! اصل دلوقتي مبقاش في هنا ضباط مش كدة ولا ايه يا فؤ ؟

تَمكن الغضب من فؤاد واستباح كيانه فكاد يَهجم عليه مُغتاظًا ليستوقفه رسلان وهو يقبض على ذراعه المُرتفعه يهدر بصوتٍ مُنخفض وهو يُشدد على حُروفه

- تؤ تؤ ميصحش كدة يا فؤاد بيه ، احنا خلاص بقينا شركاء ...!

صدح صوت فؤاد المُهتاج وتَحولت عيناه تَجحظ من شدة إفتعاله

- انتَ بتقول ايه ؟ الكلام ده محصلش ...!

لاحت على شفتيه ابتسامة واثقة مغرورة وفي نفسه يُجاهد لكي لا يَنظر خَلف فؤاد حتى لو إنش واحد لا تقوى عيناه أن تَحيد لكي لا تتقابل مع من تَقف دون حراك وهو يُدرك جيدًا انها الآن باتت فريسة لخيبة أملٍ ربما ستجعلها تَلعنه الآف المرات ، تَصنع البرود في لهجته وأردف القول وهو يُبعد قبضته عن ذراع فؤاد

- حصل ولو مش مصدق تقدر تسأل شريكتنا زمردة هانم ...!

- ااااااااا انت بتقول ايه ؟

فورًا استدار فؤاد نحوها ليجدها تَقف بِلا حراك صامته فقط تُحدق بعدوه اللدود رسلان العطار ومحطم أحلامه ، صاح بانفعال ورجاء يَتمنى نفي ما قِيل له

- الكلام ده غلط وعمره ما هيحصل مش كدة يا زمردة ؟ انا وقعت العقد معاكي انتِ الفندق ده ليكي لوحدك مش كدة ؟

قيصر العشق  الجزء الاول + الجزء الثاني بقلم عروبة المخطوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن