أمسك رسلان الألبوم الموضوع على المنضدة بجانب سرير أمه ،علقت انظاره ولمعت عيناه ولاحت الابتسامة على شفتيه بسبب رؤيته لتلك الصور التي تجمعه مع امه وذكرته بأيام طفولته ،أوشك على تقليب الصفحات ورؤية المزيد من الصور لكن قاطع فعله صوت عز وهو يقول .....
عز : تحت أمرك يا بيه .
ترك رسلان الألبوم من يده متوجها" نحو عز ،ثم نقل نظراته نحو الخادمة التي كانت تقف ترتجف من الخوف وتشهق من البكاء خوفا" من العقاب ،تطلع رسلان نحوها باستحقار جراء الفعل الذي قامت به فكم يمقت الخيانة ،ثم أعاد انظاره لعز آمرا" إياه أن يقوم بإخراجها فورا" من القصر وعدم عودتها مرة أخرى ...
رسلان بأمر قطعي :
- خد البت دي وإديها المرتب بتاعها ومش عاوز اشوف وشها تاني ...
ثم رفع أصبعه محذرا" إياها : إياكي اشوف وشك هنا تاني وقتها مش هارحمك ..صاحت الخادمة برجاء وبكاء :
- سااامحني يا باشا غصب عني مكانش بإيدي سامحني ارجوووك ي باشا.
أمسك عز الخادمة التي كانت تبكي بشده وتطالب بالسماح وعدم قطع سير لقمة العيش بالنسبة لها ،وتطالب بالسماح والعفو ولكن بالنسبة له ، لا مجال لمسامحة الخائنين فمن يخون العشرة مرة يخونها مرة أخرى ...اطلق رسلان تنهيدة ممسكا" هاتفه ناظرا" للرقم الذي بحوزته ثم وضعه على برنامج ال Trucaller محاولا" معرفة الاسم فخرج له اسم مكتوب عليه فاعل خير تيقن أن الرقم جديد عندما وجد بالمعلومات انه لم يتصل سوى 4 اتصالات فتأكد جيدا" أن الشخص الذي يقوم بالبحث عن الخاتم قام باستخدام هذا الرقم لتخصيصه لمحادثة الخادمة ..
وتأكد أيضا أنه هو نفس الشخص الذي له علاقة بحرق المصنع والصفقة من خلال الاسم متذكرا ذلك الاتصال الذي قام بتهديده ان يقوم باغلاق الصفقة الوهمية ....نظر لهاتف الخادمة ثم امسكه وقام بالضغط على امر الإتصال منتظرا" الاستجابة ....
على الجانب الآخر كان أمير ينتظر مكالمة الخادمة على أحر من الجمر فور استماعه لرنين الهاتف ووجده رقم الخادمة فتح الخط بدون تفكير ....
أمير متسرعا" يريد أخذ جواب من الخادمة :
أنت تقرأ
قيصر العشق الجزء الاول + الجزء الثاني بقلم عروبة المخطوب
Randomضاعت سنين من عمره بالعذاب وتأنيب ضميره الذي لم يتركه للحظة ينهش روحه محملا" نفسه ذنب موت أخيه بسبب تلك الليلة العصيبة التي ما زال نادما" عليها ......ليعود بعد تلك السنين ويكتشف ان كل ما عاشه ما هو الا كذبة كبيرة وقع ضحيتها 💔💔 قصة تدور حول حب بدأ ب...