داخل بيت مدحت الدسوقي ....
هتفت زينب بملامح غاضبة موجهة حديثها نحو الجالسة أمامها على الأريكة :
- عاوزة ايه يا أم مصطفى مش كفاية اللي عملتيه ؟؟ام مصطفى ( صفاء ) باعتذار وندم على ما بدر منها :
- حقك عليا يا زينب بس غصب عني مقدرتش استحمل ابني يبقى هربان من البوليس وهايتسجن وافضل ساكتة ....تطلعت زينب نحوها بنظرات شك لتقول باستفسار :
- ودلوقتي اتغير ايه يعني ؟؟؟ ما مصطفى لسا البوليس وراه وهايمسكوه لو مش دلوقتي بعدين....ارتسمت على ثغر ام مصطفى ابتسامة راحة قائلة:
ما خلاص البركة بجوز بنتك ربنا يباركله ....حركت زينب رأسها باستغراب وتساؤل عما تقصده ام مصطفى :
- بتقصدي ايه يا صفاء ؟؟؟؟صفاء مجيبة إياها والابتسامة المطمأنة ما زالت تزين ثغرها :
- مصطفى دلوقتي ابتدى يشتغل مع رسلان العطار ومديه شغل جامد وهو دلوقتي بسفرية مهمة اوي وهايرجع اما يخلص الشغل اللي مكلفة بيه رسلان باشا ...اسبلت زينب عيونها باستغراب وملامح دهشة لتقول متسائلة وبشك :
- مين قال الكلام ده ، الكلام ده مستحيل ده ابنك كان هايقتل رسلان يقوم رسلان يشغله عنده انتي بتهزري يا صفاء الكلام ده مش بجد ...صفاء مجيبة اياها :
- الكلام ده مش جايبه من عندي مبارح جاللي راجل من رجالة رسلان باشا وقاللي عن كل حاجة ....أشاحت زينب رأسها للجانب وحركت شفتيها معبرة عن تساؤلها وصدمتها وشكها بالموضوع .......
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
داخل المشفى
ترجل رسلان لداخل المشفى متوجها" نحو غرفة الطبيب المختص الذي قام بالتوصية عليه ،طرق عدة طرقات على الباب حتى استمع لصوت الطبيب يسمح له بالدخول :
الطبيب مشيرا" بيده نحو الكرسي قائلا:
- تفضل يا رسلان باشا ...
أنت تقرأ
قيصر العشق الجزء الاول + الجزء الثاني بقلم عروبة المخطوب
Randomضاعت سنين من عمره بالعذاب وتأنيب ضميره الذي لم يتركه للحظة ينهش روحه محملا" نفسه ذنب موت أخيه بسبب تلك الليلة العصيبة التي ما زال نادما" عليها ......ليعود بعد تلك السنين ويكتشف ان كل ما عاشه ما هو الا كذبة كبيرة وقع ضحيتها 💔💔 قصة تدور حول حب بدأ ب...