داخل قصر العطار ""
تهبط الدرج بكل حيوية تَخطو خطواتها المُتحمسة نحو جدتها الجالسة على الأريكة تَمسك بفنجان القهوة ، تقول :-
- قوليلي يا فوفووو كداا شكلي حلووو ؟
فطيمة وهي تُرسل بصرها اتجاه صاحبة الصوت :-
- ايوة يا حبيبتي بسم الله ماشالله عليكي
ثم تتابع قولها وهي متسائلة :-
- بقولك ايه يا نورهان مقابلتيش مرات عمك مريم او شُفتيها ؟
هزت رأسها بالرفض وعدم المعرفة قائلة :-
- لأ ، مشوفتهاش اصلها من ساعة ما بلغتها ماما رسلان جاي النهاردة مظهرتش خالص .
اضافت متسائلة موجهة السؤال لجدتها :-
- انا معرفش طنط مريم بتعمل كدة ليه ؟ بالنهاية رسلان ابنها والمفروض تبقى مبسوطة اوي برجوعه مش كدة يا تيته ولا ايه ؟
قاطع حديثهن صوت ام سعاد وهي تقول :-
- يا هانم الباشا رسلان وصل .
" في الخارج "
ترجل عبد الحميد من السيارة اولًا ، ومن ثم ابن أخيه الذي كان هبط من السيارة ونظاراته السوداء تُغطي عينيه فَأخذ يَنظر حوله ، يتطلع للقصر نظرات شوق وحنين ، فَكم هو يشتاق لأيام طفولته البريئة هنا ، يشتاق لأمه الغالية التي لا تغيب للحظة عن تفكيره وقلبه ، امه التي لا تدرك كم هو يحبها ويشتاقها
قاطع شروده صوت عمه عبد الحميد وهو يربت على كتفه ويبتسم :-
- اكيد القصر واحشك اوي .
أومأ برأسه موافقًا ما يقوله
عمه عبد الحميد :-
- بجد واحشني اوي .
فطيمة تخرج من باب القصر وخلفها نورهان وامها فاتن ، والحجة ام سعاد كبيرة الخدم ، فطيمة وهي تتقدم من رسلان تَحتضنه :-
- وحشتني يا بني ، ازيك انت كويس .
رسلان وهو يربت على ظهر جدته :-
- ايوا كويس الحمدلله .
اقتربت منه زوجة عمه وهي تُرحب بِه :-
- ازيك يا رسلان
بابتسامة أجاب :-
- الحمدلله يا طنط
ثم وجه نظره لنورهان التي تنظر إليه ببلاهة..
رسلان بضحك :-
- ازيك يا نورهاان، ايه الحلاوة دي ؟
نورهان وتوردت وجنتيها وتمد يدها بخجل ، تقول بدلع :-
- هههه ده من زوقك
نظر حوله بنبرة تساؤل :-
- اومااال فين ؟؟
أنت تقرأ
قيصر العشق الجزء الاول + الجزء الثاني بقلم عروبة المخطوب
Randomضاعت سنين من عمره بالعذاب وتأنيب ضميره الذي لم يتركه للحظة ينهش روحه محملا" نفسه ذنب موت أخيه بسبب تلك الليلة العصيبة التي ما زال نادما" عليها ......ليعود بعد تلك السنين ويكتشف ان كل ما عاشه ما هو الا كذبة كبيرة وقع ضحيتها 💔💔 قصة تدور حول حب بدأ ب...