---توقفت جفونه عن الحركة واتسعت عيناه بصدمة ،يرى صورته التي حاول جاهدا" على عدم تذكرها تتجسد أمامه عبر شاشة كبيرة يحتويها ضوء أزرق، جسده المستلقي باستسلام على سرير المشفى شعر أشعث وأعين مرهقة متعبة تحولها هالات سوداء ووجه شاحب يميل للإصفرار كالموتى ،لحظة لتمتلىء الشاشة بتقارير طبية صور متلاحقة له وهو باسوأ احوال الضعف والاستسلام ...ضاقت عيناه بعد تلك الجملة التي تم كتابتها بأحرف كبيرة ...
"" جنون رسلان العطار ""،احتد فكه ومال رأسه لليسار للسيطرة على غضبه بسبب التمادي على حياته الشخصيه من قبل شخص لا يعلم أصله ومن هو !!
صوت أجش ممزوج بالسخرية ويعتليه نبرة شماته :
- ايه رأيك بالمفاجأة دي ؟! شايف انا بعزك ازاي ؟!! كل ده عشان اثبت محبتك عندي عاملة ازاي ...
- التفت رسلان باتجاه الصوت ليقول بنبرة هادئة مناقضة تماما لتلك البراكين الثائرة بداخله :
- هي جملة واحدة ،، انت حكايتك ايه ؟؟؟؟ وهاتستفيد ايه من كل اللي بتعمله !!!!
ضحك امير باستهزاء وهتف مجيبا" إياه :
- مستعجل ع ايه ؟؟؟ هاعرفك انا مين بس ساعتها اكيد هايروح عني حاجات كتيرة عشان كدة وجب استغل عدم معرفتي .....عايز اعرف ايه نوع الدوا اللي انت واخده عشان تعمل التمثيلية دي ..اصل ناوي ع جريمة كدة ع الماشي .....
-اسبل رسلان عيونه بملامح متجهمة متابع الاستماع لكل كلمة تقال ...
تابع امير حديثه المتراوح ما بين السخرية والشماته والحدة والغضب :
- ده انت طلعت داهية ،انا كنت عارف انك داهية بس مش بالصورة دي ،دلوقتي انا عرفت ازاي داريت ع الجريمة بتاعتك تصدق احسن طريقة تنفع دلوقتي وماشية بالسوق ...
- قاطعه رسلان ليقول مستنكرا ما يقال : جريمة ايه اللي انت بتتكلم عنها !!
-تابع امير طريقته للتعبير عن سخريته واستهزاءه فضحك بسخرية :
- عامل نفسك مش فاكر وبتستعبط مش كدة ،بس معلش انا هقولك جريمة ايه ...
شدد على كلماته وهو يقول: جريمة قتلك لاخوك ولا انت فاكر ان مش هايجي اليوم اللي تدفع بيه ثمن اللي عملته ...
رسلان بصوت يعلوه الحيرة اردف القول بتساؤل :
- اخويا!!!! اخويا مين ؟!!!
أنت تقرأ
قيصر العشق الجزء الاول + الجزء الثاني بقلم عروبة المخطوب
Randomضاعت سنين من عمره بالعذاب وتأنيب ضميره الذي لم يتركه للحظة ينهش روحه محملا" نفسه ذنب موت أخيه بسبب تلك الليلة العصيبة التي ما زال نادما" عليها ......ليعود بعد تلك السنين ويكتشف ان كل ما عاشه ما هو الا كذبة كبيرة وقع ضحيتها 💔💔 قصة تدور حول حب بدأ ب...