الفصل واحد واربعون - الجزء الاول ❤

5K 146 27
                                    

صعد للأعلى مقتربا" من عمار وهتف بتوبيخ مصاحب لصوت منخفض:

- انت كنت فين؟؟ انا مش موصيك تاخد بالك ومتسيبش حد ينزل .....

عمار بتبرير :

- اعمل ايه يعني ؟؟ مرات صاحبك دماغها ناشفة اوي وصممت تنزل تبص لرسلان بيعمل ايه ....

معتز بتنهيدة فاركا" وجهه داعيا" الله ان لا تكون زمردة سمعت شيء فهو يعلم بأن رسلان لا يريد احد يعلم عن ما عاناه بالماضي وبالذات من المرأة التي أحبها، وتفكيره المتكرر بأن ما عاناه ضعف ومرتبط بالحالة النفسية ، أردف:

- خلاص يا عمار ...نظر لمريم وعفاف يجلسن على الكراسي وريم تقف تلعب بهاتفها وتمضغ العلكة بلا مبالاة ...لوى شفتيه متأففا" ثم قال :

- انت روح طنط عفاف واختك دي وانا هافضل مع رسلان

اماء عمار برأسه قائلا بموافقه:

- ماشي ....

بعد مغادرة عمار وامه وأخته ريم توقف معتز قليلا" واضعا" يداه بجيبه ينظر لحالة مريم التي وقفت على الزجاج الخارجي للغرفة المتواجد بها امير ، غمغم قائلا، والحيرة تملأ قلبه :

- انا قلبي موغوشني من الحكاية دي ...اللي بتعمله طنط مريم حاجة مش طبيعية بالمرة مش للدرجادي يعني لو عاشت معاه جايز... هانبرر ده انها متعلقة بيه اوي ..دي حتى لما اول مرة عرفت ان امير عايش اغمى عليها ....

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

""في الأسفل عند رسلان وزمردة ....""

جلسا كلاهما على المقعد ، اشاح رسلان وجهه عنها ناظرا" امامه بشرود ثم أعاد نظره نحوها يقول بنبرة هادئة وتساؤل:

قيصر العشق  الجزء الاول + الجزء الثاني بقلم عروبة المخطوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن