الفصل السادس عشر ❤

9.3K 181 27
                                    

أعادت ذاكرتها للحظات ، تذكرت تلك الجفلة التي أصابت قلبها شعرت بالحيرة والارتباك،،،،

زمردة باستغراب : هو انا ليه ما بهدلتوش ع الكلام الي قالوا ليا  ...

تحسست مكان قلبها لتتابع : 

- انا حسيت قلبي هايوقف ،يا رب ساعدني ايه الشعور الغريب ده ،
،نظرت نحو الملف أمسكته محاوله نسيان ما حدث وإنهاء ما طلبه منها ، لحظة مرت حتى استمعت لهاتف المكتب يرن ،أمسكته محاولة تهدئة ما يحدث بداخلها ،،، استمعت لصوته::::

رسلان : ابعتيلي ورا عمار، عايزه  يكون عندي دلوقتي ..

زمردة بصوت باهت بسيط : حاضر ..

أغلق الهاتف معها وهو يراقبها من خلال جهاز الكمبيوتر الخاص به ،يراقب كل تصرف تقوم به ،،،
مرت دقائق حتى أتى عمار  دلف الى مكتب رسلان والابتسامة تزين وجهه جلس على الأريكة الجلدية المقابلة للمكتب

عمار   : ايه يا كبير بلغوني انك عاوزني !!!

رسلان رافعا رأسه عن جهاز الكمبيوتر  اشار له باتجاه
- ايوا يا عمار عايزك تروح ع المصنع بتاع الحديد النهاردة وتتطمن ع الشغل بنفسك ...

عمار باستغراب : ليه في حاجة حصلت ؟؟ ممكن نقول ل احمد يروح ويطمنا عادي ...

رسلان برفض :  تعرف  أن دلوقتي في حاجات  مش مزبوطة بتحصل بالشغل ،وانا مش عاوز حد تاني غيرك انت ومعتز ...

عمار باقتناع : خلاص متخافش انا دلوقتي هاروح ع المصنع واتطمن بنفسي وأشوف أخبار الشغل ايه متخافش ....

رسلان بامتنان : متشكر يا عمار ...

عمار هم بالوقوف للخروج  : متقولش كدة يا كبير ده احنا لبعضينا، سلام ..

قيصر العشق  الجزء الاول + الجزء الثاني بقلم عروبة المخطوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن