الفصل الخامس والثلاثون ❤✍

5.8K 144 16
                                    

بعدما دخل امير للداخل توجه كمال نحو الطابق السفلي الذي يحتجزون بداخله معتز ، اما بالنسبة لتحسين الذي اتسعت عيناه باستغراب حينما سمع امير يأمر بأن يقوموا بإخلاء سبيل معتز فقد كان يعتقد انهم سوف يحتجزون رسلان فقط ، تمتم قائلا وهو يضع يده خلف عنقه محركا" رأسه :

- ده انتوا ليلتكوا سودة وزي الطين الباشا هاينفخكوا إن ماكانش هايطير رقابكوا يلااا وماله اهو قاعدين مفيش ورانا حاجة ....

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

في الطابق السفلي للمصنع

وضع الحراس معتز على كرسي خشبي ،كان رأسه يميل لليسار فاقد للوعي بسبب تلك المادة المخدرة التي حقنوها بجسمه الحراس ، عيناه مغطاه بقطعة قماشية سوداء وأيديه مكبلة بحبل متين ومقيد الحركة بسبب تثبيت ارجله بالكرسي ...

ترجل كمال للداخل ناظرا" نحو معتز قائلا" باستنتاج مما رآه موجها" حديثه للحارس الذي يقف بجانب الكرسي الموضوع عليه معتز :

- الظاهر مزودين الجرعة ...

اجابه الحارس يشتكي ما عانوه من معتز ودفعهم لفعل ذلك :

- يا بيه ده فضل يعافر لآخر نفس ومكانش اودامنا حل غير كدة ...

كمال وهو يومىء رأسه بخفة ناظرا" لساعة يده قائلا بنبره آمرة:

- نص ساعة وتاخدوه من هنا تسيبوه بأبعد حته

الحارس بامتثال للأمر :

- تحت امرك يا بيه ....

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

بعد مرور عشرون دقيقة لا يزال على نفس الحال يجوب ذهابا" وإيابا" بداخل الغرفة غير مبال بالبرودة التي ازدادت بشكل ملحوظ ووصلت لدرجة الصقيع فقد اعتاد جسده طيلة ايام حياته في بريطانيا ، يعلم جيدا" بأنه داخل خطة قذرة لعينة من مخططات امير ، لآخر لحظة ورمق كان قد منحه فرصة للتراجع والعدول وعدم تجاوز الحدود ...

بقدر ما يحمل رسلان من الم بداخله إلا أنه شجاع ملتزما" بتلك القيود والحدود المتمسك بها متمسك بذلك الضمير الذي  في كل مرة ينبغي عليه ان يرد الأذى الذي سبب له يسيطر عليه ويدفعه لإعطاء تلك الفرص الأخرى ....

قيصر العشق  الجزء الاول + الجزء الثاني بقلم عروبة المخطوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن