الفصل السابع والعشرون ❤

7K 156 31
                                    

تلك السعادة التي شعر بها وامتلأت بداخل قلبه منذ سنين لم يشعر بهذا الاحساس والعظمة.....كانت أعينهم ونظراتهم اللامعة ممتلئة بالحب وصدق الإحساس والمشاعر....انتظرت زمردة للحظة بتفكير بعدما اماءت رأسها بموافقة لتقول بتراجع :

- لأ مش هاينفع ...

رسلان بعدم فهم وتساؤل :

- هو إيه اللي مش هاينفع؟؟؟

زمردة بغرور وثقة  رافعة رأسها :

-  مش هاينفع لأن اهلي ما يعرفوش بده وانا مش هاقدر اديك كلمة غير اهلي يكونوا يعرفوا  بحكايتنا... عشان كدة انا بأقولك   حضرتك تشرفنا انت وأهلك وتتكلموا  مع بابا وبعد كدة .... هابقى افكر  ...ثم شددت على كلماتها : غير كدة اعتبر ان عرضك مرفوض .....

لاحت على شفتيه ابتسامة تنبع من القلب  ها هي التي أحبها مستمرة بغرورها وشغفها بالأصول والكرامة ..اطلق تنهيدة مع نظرات هائمة :

- وانا حبيتك عشان كدة ......

- ثم رفع رأسه بشموخ يقابلها بما تحب قال بغرور :

- مفيش داعي للكلام ده عم مدحت يعرف بكل حاجة ...

اتسعت عيناها بصدمة : باباا؟؟؟!!ازاي يعرف بكل حاجة انت بتتكلم بجد ؟

رسلان بتأكيد : ايوا انا قولت ليه  ع كل حاجة ومعندوش اي مشكلة ومش هايوقف قصاد سعادتك ....
وضعت كف يدها على فمها بعدم تصديق وسعادة كبرى : طب هانعمل ايه دلوقتي ؟
رسلان ببرود  : انتي تروحي دلوقتي وتجهزي نفسك عشان بكرا ....
زمردة برفض : انت بتتكلم بجد ي رسلان لأ مستحيل انا عايزة وقت ...
رسلان بنبرة ممزوجة بالعصبية  : وقت ايه ده اللي انتي  عاوزاه هو انا بقولك هانتجوز بكرة ....دي هاتكون قراية فاتحة مش اكتر ..

زمردة باستسلام لا تصدق بأن ما تعيشه الآن هو حقيقة ،نظرت حولها بارتباك ممسكة حقيبتها تخطو نحو باب المكتب وهي تقول  :

قيصر العشق  الجزء الاول + الجزء الثاني بقلم عروبة المخطوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن