الفصل الواحد والعشرون ❤

8.9K 169 33
                                    

كاد أن يجيبها لكن عطسة قوية صدرت من أنفه المحتقن تلتها عدة عطسات ، وضع يده اليمنى على المقود واليد اليسرى على أنفه اشار لزمردة برأسه قائلا : هاتي فاين من العلبة اللي اودامك بسرعة ..
ناولته من العلبة مادة يدها تنظر له بنظرات تتراوح ما بين الشك واليقين بأن ما قاله صحيح طرحت سؤالها تحاول الاطمئنان بعدما رأت بأن حاله بدأ بالتغير ووجهه احتقن باللون الأحمر  : انت كويس ؟؟ حاسس بحاجة ؟؟

رسلان محاولا تنظيم نفسه فقد بدأ يشعر بأن ما حوله نيران مشتعلة ،نظر لزمردة هازا رأسه : ايوا كويس زاد من سرعة السيارة حتى اوقفها بجانب الصيدلية: نظر لزمردة وأردف القول بصوت مبحوح : استني هنا انا هارجع حالا" ...

زمردة باصرار هازة رأسها ناظرة له بقلق : لأ انا مش هاسيبك ...

فضل أن لا يناقشها ليستدير خارج السيارة متوجها" لداخل الصيدلية ... فتح الباب.. حتى باغتته عطسة اثنى ظهره قليلا" واضع كفين يده على انفه .. نظر لصاحب الصيدليه محاولا" الثبات..
الصيدلي : اتفضل يا فندم ..

اقترب رسلان قليلا" منه ليقول بصوت مبحوح : عايز مضاد هستامين بسرعة ..

الصيدلي مقتربا منه مشيرا" للكراسي الجلديه : تمام يا فندم  استريح عالكرسي ،انت بتعاني من ايه بالزبط ؟؟

نظر لزمردة التي كانت تقف على الباب عاقدة قبضتي يدها بقلق وندم ...

رسلان مشدد على كلماته بغيظ : مفيش شوية حساسية من الفلفل الحار والشطة ..

الصيدلي: حضرتك مش بتعرف ان عندك حساسيةمنها  ليه تاكلها .

رسلان بإيجاز  : معلش مكنتش منتبه ممكن تديني الحقنة لان الأعراض هاتبتدي تزيد ومش عاوز يحصل كدة..

الصيدلي : تمام بس انت متأكد يعني ااقصد سبق وحصل معاك الموقف ده ..

رسلان بنفاذ صبر : ايوا حصل ما خلاص بقى كلها حقنة مش هاتموتني ...

الصيدلي بارتباك  : تمام حضرتك اهدى ممكن تدخل للاوضة دي عشان اديك الحقنة ..

قيصر العشق  الجزء الاول + الجزء الثاني بقلم عروبة المخطوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن