الفصل الثاني والثلاثون ❤

5.8K 165 26
                                    

أشاح رأسه نحو الباب  ليجده واقفا" بابتسامته الصفراء تزين ثغره ، رفع رسلان حاجبيه مستنكرا" تواجد امير هنااا ، وضع القلم مستمرا بنظراته الحادة التي تتابع امير وهو يتجه نحو الأريكة الجلدية   بغرور  وكأنه يتجول بداخل مكتبه ....

- تلك الابتسامة التي تلوح على شفتيه زادت من غيظ رسلان وزادت من نظراته الحادة ....جلس أمير واضعا" قدما"  فوق الأخرى مسندا" ظهره للخلف وعيناه تدور بإعجاب حول المكتب ..

رفع رسلان حاجبه الأيسر واحتد فكه موجها" سؤاله نحو أمير : بتعمل ايه هنااا ؟؟؟

- أجابه أمير بنبرة ممزوجة بالثقة والتحدي واضعا" ذراعه على طرف الكنبة : ليه مستغرب اوي ؟؟؟ مش دي شركة ابويااا ...

ضحك رسلان باستهزاء مما قاله امير ونبرة الثقة التي يتمتع بها ، هتف مستغربا : ايه البجاحة دي !!

امير بثقة مشددا" على أحرف الكلمات التي ينطق بها : دي مش بجاحة ده حقي ...

- أدرك جيدا" الحبل الذي ينوي أمير اللعب عليه ليرفع رأسه قليلا" للأعلى محركا" اصابعه على رقبته ثم اعاد نظره نحوه قائلا : بس اللي يجي متأخر يسأل عن حاجته ميلاقيهاش.

اعاد رسلان  جسده مسندا" ظهره للخلف مضيفا" بتساؤل : وبعدين انت دلوقتي افتكرت ان لأبوك شركه ؟!!

- أنزل قدمه عن القدم الأخرى مزيحا" جسده نحو الأمام قليلا" وأردف القول : ومين قال اني نسيت عشان افتكر؟؟

- لوى رسلان شفتيه باستهزاءوهو يقول متعمدا" قوله : يبقى تسيب ابنك ومراتك يجو لحد هنا وهايخدوا حقهم وبزيادة كمان ،انما انت مفيش ليك حق عشان انت ميت ...

- أتسعت أعينها بدهشة وضاق سمعها من حوارهم  الجاف والقاسي ،تارة تلتفت نحو رسلان وتارة نحو أمير ...
-بالنسبة لأمير تغيرت ملامحه الباردة الى حادة فور إستماعه لما قاله رسلان ،حرك رأسه باستغراب مستنكرا" علمه بزوجته وابنه وكأنه من حفر حفرة لأخيه وقع بها .. .....

-بلحظة درس معالم وجهه وملامحه جيدااا" تحرك من خلف مكتبه متوجهاا" نحو حوض السمك قائلا بنبرة يطفو عليها ا لغموض بتساؤل   : لو السمك ده خرج من الماية هيجراله ايه ؟؟؟

- نهض أمير ليقول بنبرة شك : بتقصد ايه يا رسلان العطار لو فاكر انك هاتبقى ند ليا تبقى غلطان ولو فاكر انك بكدة هاتخوفني وتهددني بحب اطمنك انا بنفذ مش بهدد ...

قيصر العشق  الجزء الاول + الجزء الثاني بقلم عروبة المخطوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن