الفصل السابع والستون ❤

3.5K 135 15
                                    

"" سهام قاتلة تأتي من أقرب الناس إليك لتوقظك من سبات عميق ، لتعلم فيما بعد كم أن القسوة خطيئة وتحطم كل شيء حتى الماء العذب ""

( بعد مرور ساعة )

""داخل المشفى ""

توقف رسلان قبل أن يدلف الى داخل الغرفة التي تم نقل نوران إليها في المشفى ، ثم قال  مستديرا" نحو حسام :-

-  معلش سيبني اتكلم معاها لوحدي يا حسام ...

اومأ حسام بإيجاب وتفهم ثم قال :-

- ماشي

تابع وهو يعي ما يقوله جيدا" :-

- بس خد بالك يا رسلان متطولش اوي ،  شوية وهايجي رئيس مباحث المنطقة  فؤاد الشرباتي

كاد ان يترجل لداخل الغرفة لكن استوقفه ذلك الاسم الذي له حيز ما في ذاكرته قال وهو يضيق ما بين عيناه بتساؤل واستنكار :-

-  عيد تاني الاسم اللي قولته  فؤاد ايه ؟

حرك حسام رأسه بتأكيد وهو يقول بنبرة يلوح داخلها نبرة أسف وتحذير :-

- ايوا هو نفسه فؤاد الشرباتي  من شوية اتصل وقال هايجي يشرف ع التحقيق بنفسه ، مش هعرفك بقى  هو رزل اد ايه لو شافك هنا مش هيسيبك وهايدخلك بسين وجيم  

- التوى شدقه بسخرية وهو يقول :-

- هه  رئيس مباحث المنطقة !!!!؟؟؟

اومأ حسام  رأسه بتأكيد وهو يقول على عجلة :-

- ايوا عشان كدة لازم تخلص بسرعة ده  لو شم خبر كدة ولا كدة ان الموضوع يخصك،  هيخرب الدنيا ويحطك بدماغه تاني

هتف رسلان بلامبالاة ونبرة استهتار  واضعا" يداه بجيبه :-

- يولع يا عم هو انا هخاف منه ولا ايه؟؟؟  وبعدين هو اللي غلط واللي عملته بيه كان ااقل حاجة ممكن اعملها مقابل اللي عمله .

قال حسام بنبرة حذرة وتبرير :-

- الظاهر ان كان بحبها يا رسلان من ساعة اللي حصل وهو لحد دلوقت متجوزش

رفع حاجبه الأيسر باستغراب ، ثم  حرك رأسه بملل يبعثر عن  عقله وقلبه الشك الذي استحوذ عليه ، أيعقل إلى الآن لم يتجوز ؟؟؟؟؟ نفض تشتت تفكيره وقال قبل أن يترجل للداخل :-

- بقولك ايه  يا حسام متتعبش دماغك بقى،  الموضوع ده اتقفل من سنين ولو رجع اتفتح تاني مش هايجي من وراه غير وجع الدماغ  ، خلاص  انا هخلص شغلي وامشي من هنا قبل ما الزفت ده  يجي

""في الداخل ""

تحركت نوران على السرير تعدل جلستها فور رؤيتها لرسلان  ، ثم هتفت وهي تقول بلوعة وخوف ونبرة راجفة يملؤها شوق امومي :-

- ففففين ابني ؟؟ ....عملتوا بابني ايه ....
انا عايزة ابني

تقدم نحو السرير بخطوات هادئة ثم توقف عاقدا" ذراعيه خلف ظهره فقال بصوت هادىء يحمل في طياته نبرة من التهديد تسربت لدواخلها:-

قيصر العشق  الجزء الاول + الجزء الثاني بقلم عروبة المخطوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن