الفصل الخامس والعشرون _ الجزء الاول ❤

7.6K 152 9
                                    

الحلقة الخامسة وعشرون هاتكون على جزأين ❤

رجت الصدمة كيانها فأطبقت على عيناها كي تسترد أنفاسها التي بذلتها بإخراج تلك الثورة الكامنة في داخلها ، حركت  رأسها باستنكار محاولة استيعاب ما سمعته وتصديقه ، تشدقت بصعوبة بين كلماتها : انت انت قولت ايه ؟؟

رسلان بابتسامة ناظرا" لعيونها : انا من اول يوم شوفتك بيه كانت في حاجة جوايا بتشدني اني أفضل متمسك بيكي ومكنتش أعرف ليه انا بعمل كدة بس بعد كدة عرفت انتي ايه بالنسبالي انا نفسي وروحي متعلقة بيكي ...انا مش هانكر اني غلطت بس ده كان مش بإيدي لأني انا بنفسي مكنتش اعرف عاوز إيه..

،،،،،،،،،،،،،،،،

تيقنت بأن ما سمعته صحيح لتتضارب أفكارها ومشاعرها ما بين قبول الواقع ورفضه ،عصفت بها بهذه اللحظة مشاعر وأحاسيس متضاربة ،في هكذا مواقف لا نستطيع أن نتوقع ماذا سوف تكون ردة فعلنا؟  في بعض الأحيان تكون ردة فعل عادية وموافقة مباشرة ...وفي الأخرى السماح بالتفكير وأخذ الوقت وفي الأخيرة الرفض لا محال ..ولكن  يبدو أن زمردة لها موقف آخر ،لاحت على شفتيها ابتسامة استهزاء ونطقت باستنكار غير مصدقة ما استمعت له : وانا مطلوب مني دلوقتي  أصدق واوافق ؟؟ صح؟

تابعت لترى ردة فعله وجدته مستمرا" بالتحديق بها ينظر بهيام وابتسامة ، لتشعر بالاستفزاز فتابعت قولها : هه مش للدرجادي فاكرني هبلة وغبية أوي؟
انا ايوا  مكنتش عارفة ايه اللي بيحصلي وليه كنت بعمل معاك كدة بس ده مش معناه إني هاوافق ع الكلام ده او هاسمح ليك تتجاوز حدودك معايا او بحبك لا سمح الله ....

تابعت بإصرار: وردة فعلك دي ابقى اعملها مع واحدة تانية ..عن إذنك يا باشا ...

استدارت بكبرياء رافعة رأسها تخطو بخطواتها لخارج المشفى ...تابع خطواتها بأعين بارقة سعيدة تتهلل السعادة منها ... ليهتز قلبه طربا" واعترت نفسه نشوة بالغة وسعادة ، وكأن روحة حلقت في أجواء السعادة والحبور وأصبحت الدنيا لا تسعه من فرط السرور والسعادة ،ضغط على شفتيه بسعادة متطلعا" حوله بابتسامة محاول تصديق أنه الآن بالواقع وأن كل هذا ليس بحلم ،نطق بسعادة وتنهيدة فرح : بعد اللي قولتيه يا زمردة مستحيل اتخلى عنك ..عنادك ده هاتكون نهايته معايا ..
توجه لغرفة معتز واضعا" يداه بجيبه ينظر امامه كانت السعادة تبدو على وجهه توجه نحو الأريكة جالسا" على الأريكة بصمت وابتسامة تعلو شفتيه اسند رأسه على الأريكة ...

من أول دخوله للغرفة تابعه معتز بأعين مترقبة .
لفت انتباهه تلك الحالة الغريبة التي يبدو عليها ..
معتز بتعجب : ماله  ده ؟ ! رفع صوته مناديا"   : رسلان ؟

قيصر العشق  الجزء الاول + الجزء الثاني بقلم عروبة المخطوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن