الفصل الثاني والخمسون - الجزء الاول ❤

5K 159 41
                                    

فكر بالأمر جيدا واستنبط أن الجدال معه الآن عقيم ولن يجدي نفعا" اماء رأسه بغيظ وقال :-

- ماشي يا رسلان هاخرج اما اشوف آخرتها معاك

لم يعيره رسلان اي اهتمام او انتباه بل جلس  على المقعد بتعب ، خرج معتز متوقفا" عند الباب ثم قال وقد تبادرت على ذهنه  طريقة ربما تجدي نفعا" وتجعله يتراجع عن السفر تمتم قائلا:-

- انا هاعرف ازاي ارجع الدماغ ده لمكانه

""في الداخل ""

خلل اصابعه داخل خصلات شعره وفركه ذهابا وايابا" متراجع بجسده للخلف مغمضا" عيناه غارق بأفكاره المتضاربة والأحداث التي وقعت ....

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

"" داخل قصر العطار ""

رفض رسلان العودة إلى القصر بعد خروجه من المشفى ورفضه القاطع التحدث فيما حدث ومقابلة أحد  زاد الأمر سوء بالنسبة لمريم وزاد اعياؤها لم تنتظر أن يتقبل ما حدث بسهولة وكانت على علم بأن ردة فعله سوف تكون قاسية لكن ما يشعل فتيل قلبها بالقلق والخوف هو بعده عن الجميع وعنها بالتحديد وهو بحاجة ماسة للعناية والاهتمام ، تمزق قلبها رافضة بعده فهو ابنها فلذة كبدها أخطأت في التعبير عن حبها لأولادها في سبيل حزنها والمها على فراق احدهم لم تجد نفسها سوى ضحية لعدم العدل وخسارة الآخر دون ان تشعر ، تصرفت بعاطفة جياشة او بالأحرى غلبها المها دون التفكير بعقلها وكأن هناك كومة رماد نثرت على عيونها جعلتها عمياء ، وما يفيد الندم الآن سوى أن يجعلها حبيسة الزوايا المظلمة  المتحسرة ،،،

قيصر العشق  الجزء الاول + الجزء الثاني بقلم عروبة المخطوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن