رواية #طريق_الى_النار
//بقلم.. نرجــس صــادق //خالد... شخباركم
ليليه تلجمني الصور بفراگكم
من بالكم
جنه انمسح ذاك العشك من بالكم
بفراگكم شيبـنه
هلبت الصدفه تلمنه
چم دوم عمري ينـثلم يم بابكم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خالد... اقلعت طيارتي الساعة ب9
اخر لحظات إلي بالعراق كانت اصعب اللحظات لأنه خلاص انهيت دوري هنا والهوة الي تشتمه محبوبتي ما اشتمه اني لأن بكل جرة نفس تأذيني... واني اشوفها بحضن غيري.مرت 3 ساعات واعلنت الطائرة عن وقوفها بمطار اسطنبول... كان اوس منتظرني هناك.. بعد ما اكملت كل اجراءات السفر وتلكاني اوس...
اوس.. هلا والله نورت تركيا
خالد..حبيبي منورة بوجودك أكيد
اوس..يله حبيبي هم يله نوصل للبيت
خالد...
طلعنا من المطار واخذنا اوس بسيارته... ساعة ووصلنا لمكان اقامتهم.
نزلنا ودخلنا مباشرةً للشقة الي محظرها الي اوس كانت فوك شقتهم.
دخلت ودخل وياية اوس..
اوس..عجبتك الشقة
خالد..حلوة واني ما عندي شي وحدي
اوس..اي مو اني كلت اكيد فترة وترجع لهذا ما جهزناها كامل.
خالد..حبيبي ما تقصر بس اني على كلبك ما ارجع بعد
اوس.. خير ولك أنت ما كتلي تريد تبقى هنا العمر كله.
خالد... اي خلاص تركت العراق ولا اريد ارجعله.
اوس.. تره خوفتني خير شصاير ولك واهلك وين تركتهم.
خالد.. امي واختي تركتهم عند اخوية..أما الي صاير بعدين تعرفه.
اوس.. تمام حبيبي ارتاح هسه... بالليل راح نزورك اني وزوجتي.
خالد.. هلا بيك حبيبي.طلع اوس وبقيت وحدي..رحت للغرفة فتحت الجنطة واخذت منها ملابس ورحت دخلت للحمام.. سبحت وطلعت..
تمددت على الجرباية وحاولت اغمض عيوني بس ما كدرت واني كل تفكيري عند اهلي وريم.
بعدها نمت واني ما مرتاح.ريم... صحيت الصبح على حركة وسام بالغرفه وهو يحاول يطلع ملابسه من الكنتور...
وسام... صباح الخير يا حلو
ريم.. صباح النور
وسام.. ارجعي نامي إذا بعدج نعسانة
ريم.. لا ميحتاج شبعانة نوم اصلا
كمت من فراشي ورحت يمه.. كوتله
ـ مرة ثانية كعدني اني اطلعلك ملابس
ـ ما ردت ازعجج واني اشوفج نايمة مينطيني كلبي اكعدج
ـ لا حتى اذا كعدني هذا واجبي ولازم اني اقوم بي.
ـ اممم بس تصيرين حلوة من تضوجين.
ـ شكراً
ـ ها مو على اساس مدكوليها هذي الكلمة.
ـ اسفة نسيت
ـ ولا يهمج المهم متضوجين.
ـ يله تعال اوديك للحمام.
ـ لا انطيني ملابسي اني اروح
ـ بس..؟
ـ بس شنو تشوفيني عاجز عبالج ما اكدر اسبح
ـ لا مو هيج
ـ اي لا تهتمين اني اسبح
ـ ماشيراح للحمام حتى يسبح... واني أبداً ما مرتاحة شاسوي ياربي.
رحت غسلت ورجعت للغرفة باوعت لكيت موبايل وسام موجود..
اخذته وردت اتصل على ماما بس تذكرت اني محافظة رقمها.

أنت تقرأ
طريق إلى النار
General Fictionمزيج من الألم لحكاية تروي لنا كيف هي مصائب الدنيا وكيف يُقسم الله الأقدار فَمنا من يكون نصيبه الفراق ومنا من يبقى تحت الاختبار حتى يتفوق فيه.. رواية #طريق_الى_النار تحكي عن فتاة في عمر الأحلام رأت اختها تحترق امامها.. وحينها تكتشف حب كان مخبأ في...