طريق إلى النار

البارت الحادي عشر

رواية #طريق_الى_النار
//بقلم.. نرجــس صــادق //
خالد..
يهلبت حرف من أسمي
يجي بلذة شخابيطك

ريم..
من كد ما اسولف ويه روحي هواي
ما ادري الدرب شبسرعه خلصته

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ايمان...
خالد اخذ علاوي مني وكعد يلعب وياا..واني اباوعلهم واتمنى لو هالبسمة إلي على وجه خالد ياريت  تدوم للابد..اوف يا خوية على حظك الاعوج..
ندكت الباب كوتله اكعد اني افتح الباب.. كلي رجعي اني افتح الباب
راح خالد حتى يفتح الباب واني اخذت علاوي بحضني  ..فدوة يخبل ابيض ودبدوب.

خالد... فتحت الباب وصارت كبالي العيون إلي اتمناها...بس الدموع مالية عيونها وهي تشهك وتبجي...تخبلت أتمنى اخذها بحضني بس ما أكدر..
ـ شبيج ريم منو وياج فهميني
ـ ما بيه شي اجيت اخذ علاوي وزنوبة.
ـ ريم تحجين لو شلون..
منو محاجيج ليش دموعج متوكف احجي ولج
ـ كوتلك ما بيه شي
ـ ريمممممممممم تحجين لو اسوي شي ميعجبج.

إيمان.. سمعت صرخة خالد وهو بالباب ركضت لكيته يصيح على ريم وهي دموعها تجري وعيونها حمر...
ـ شبيك خالد ليش تصيح عليها.
ـ ولج اني اصيح عليها لو شفت عيونها دم ودموعها متوكف واريدها تحجي شبيها مترضى.
ايمان... شبيج  ريم حبيبتي ليش  تبجين..
كملت كلامي وشمرت نفسها بحضني وهي تشهك وتبجي..
خالد تخبل وضرب الباب بقبضة ايده...
حضنتها واني اهدء بيها واريد افهم شبيها...
فجأة  سحبها خالد مني وحضنها وهو يكولها...
ـ إلي  نزل دموعج امه ما جابته ولج وانتي بت ال10 سنوات جنت اتمنى اموت ولا اشوف دموعج وكل شخص يزعلج معناها الله ما خلقه بعد...  احجيلي يبت كلبي احجيلي منو وياج.

ريم.. اخذت ودق ورحت لبيت خالد دكيت الباب واني دموعي ما سكتت شلون بيه وين انطي وجهي معقولة هو سبب انتحار هبة ومراح يرتاح إلا يكون مصيري نفس مصيرها..
واني غركانة بافكاري نفتحت الباب وصار خالد بوجهي لكن بسرعة تغيرت ملامحه وهو يشوف دموعي..
سألني وما حبيت اكوله بعدها كام يصيح واني استغربت ليش هيج مهتم بيه وشنو الي يخلي يعصب هيج معقولة صدوك يحبني..
اجتي إيمان واني لكيتها فرصة شمرت نفسي بحضنها واني اشهك وكوة اجر النفس بس اريد احد يفتحلي كلبه وافرغ همومي يمه وشفت ايمان اخت وصديقة أكدر اشكيلها..

فجأة واني ابجي بحضن ايمان سحبني خالد لحضنه واني مصدومة معقولة خالد يحبني وتاكدت من حبه بعد ما صار يحجيلي شلون هو يحبني ويخاف عليه واني صغيرة... بس لحد هذي اللحظة واني ما مستوعبة الصدمة صرت اشهك اكثر واكثر واني احس بحضنه مثل حضن الابو الي نحرمت منه وهو يهدأني بكلماته...
مرت 10 دقايق وخالد حاضني بس عندي جانن 10 ثواني..
ابتعدت عنه وشوية هدأت...  واللتقت عيونه بعيوني...
ما كنت مصدكة ومصدومة لحد. ما قاطعني صوت ايمان وهي دكول...