بارت 41

12 1 0
                                        

رواية #طريق_إلى_النار
//بقلم.. نرجــس صــادق //

علاء...
يــ بنيتي
الحزن ميلوگ لــ عيونچ ..
ولا ترهم عطور الــ آآآخ
لــ ظنونچ ..
ذاك العيد
ذيچ الضحگة
هذا الشوگ
وگلبي الصايغ ضلوعه
اعله شعرچ طوگ
نرهملچ فرح
يــ بنيتي لا تبچين
لا تبچين ..
المطر من يحزن گبالي
اصيرن طين ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عباس...
ركضت للغرفة الموجودة بيها ودق..لكيت حسين واكف بالباب وجنت كولش ضايج منه...
عباس... حسين انت صدوك تحجي شلون دكوللها
حسين...شمدريني والله عبالي عادي
عباس... هسة شلونها شكلولكم
حسين... لحد الان ما طلعت الدكتورة

شويه وطلعت الدكتورة وهي تبتسم..اجت يمي وكالت...
الدكتورة...انت زوجها
عباس... لا اخوها
الدكتورة...عدها هبوط بالضغط
عباس...وهسة شلون صارت دكتورة
الدكتورة... ان شاءالله زينة شوية وتصحه
عباس... تمام شكرا دكتورة
الدكتورة....تدللون

رجعت لغرفة علاء لكيته نايم...ردت اكوله حتى ما يتأذى من يشوفها..

شويه ودخلت ودق وامها لازمتها وهي تبجي وتصيح... علاء
على صوتها كعد علاء وشافها فوك راسها... نهض بسرعة..
ركضت يمه وسندته...

ـ ارجع نام ماكو شي حسين بالغلط كايللها واجتي لهنا ماكو شي.

باوعلها وعيونه تجري وهي حضنته واني دموعي نزلت على منظرهم..
حاجاها علاء...
علاء... بنيتي ليش تبجين ما بيه شي والله
ودق... شلون ما بيك شي وشوف نفسك شلون صاير
علاء... صاير مو حلو موو بعد مترديني
ودق...علاء مو وقت شقه
علاء... حبيبي لا تبجين والله ما بيه شي وكم يوم واطلع
ودق... اني ابقى يمك ما ارجع

رديت عليها..
ـ لا خويه ميصير هنا مستشفى وكلها ناس مرضى شتسوين باقية هنا
بعد ما قنعها علاء ترجع..اخذها حسين ورجع وعلاء رجع نام...
مر الليل واني منتظر شوكت يطلع الفجر اريد اربي هالعار واخذ ثاري.. مرت ثواني وغمضت عيوني صارلي يومين منايم..

ما اعرف شكد مر من الوقت وفزيت... باوعت للساعة ب5:30.. رحت توضيت ورجعت صليت وعلاء نايم..
اتصلت على حسين... مجاوبني
رجعت اتصلت على مهدي اخو علاء.. جاوبني...
مهدي... ها حبيبي عبوسي صباح الخير
عباس.. صباح النور حبيبي
مهدي... اكولك علاء وينه واالله كلبي علي نار واريد اكوله لكيتلك بيت.
عباس... مهدي حبيبي تعالي للمستشفى ****
مهدي... خير شكو شصاير
عباس... تعال وبعدين تعرف
مهدي... ثواني واني يمك
عباس... انتظرك
سديته وبقيت انتظر مهدي يجي ...بعد ربع ساعة اجاني مهدي وهو شاف وركض..
لزمته قبل لا يدخل الغرفة..
عباس...مهدي اهدأ حبيبي ماكو شي عدت سلامات
حجيتله كولشي وهو بجه...
مهدي...اخوي بين الحياة والموت واني ما ادري ليش ماكتلي
عباس... وداعتك ما ردت اقلقكم وان شاءلله اني يمه ما اقصر مثل ما اخوك فهو اخوي وعضيدي
مهدي...لا عباس قصرت انت تدري روحي من الدنيا علاء من جنا صغار احنه سوة
عباس.. بهاي حقك
مهدي...اني ابقى هنا ما ارجع إذا تريد ترجع براحتك
عباس....لا حبيبي بس عندي مشوار اخلصه وارجع
مهدي...ماشي براحتك

عفت مهدي يم علاء وطلعت بسرعة...خلال 10 دقايق وصلت للمكان...
نزلت ودخلت جوة واستقبلني ناصر...
ناصر...هلا بالاسد
عباس...هلابالاخو
ناصر... جاهز حبيبي
عباس... أكيد وين مخلينه
ناصر...هاك اللبس اللثام
عباس...ميحتاج
ناصر...لا يحتاح اللبس وخلاص ما اريدك تتأذى هذا العار ورا مصايب.

اخذت اللثام لبسته ودخلت جوة لكيت ستار مجتفي على كرسي وحلكه مشكوك الظاهر منطينه المقسوم...
تقربت يمه وهو رفع راسه وباوعلي...
ستار... جبان إذا بيك حظ تواجهني مو تخطفني
عباس...لو ادري بيك رجال جان واجهتك

طريق إلى النار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن