بارت 73

5 0 0
                                        

رواية #طريق_إلى_النار
//بقلم.. نرجــس صــادق //

خالد... انه بلياك مدري شبيه مابيه
زلف وبلايه ترجيه
درب مابيه كل جيه
نهر فاض وتبع ميه
رجع بس ما لكاله جروف
كون تشوف روحي شسوه بيها الخوف

ريم... صح كلنالك نجافيك ..
بس احجايه ما عدنه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إيمان...
صار العشه وتعشينه كلنا سوية لأن ماكو غريب وطول الكعدة سرى تخزر بيه احسها ميتة قهر...
تعمدت اغثها وكولت لخالد...
إيمان... حبيبي خالد شوكت تفرحنا بيك وتتزوج
خالد... بعد وكت ان شاء الله افرحج
إيمان... ان شاء الله حبيبي
خالد فهم قصدي وحجه هيج... حسيتها تريد تاكلني... تجاهلتها ورجعت اباوع لمصطفى... جان خازرني عبالك مسوية فدشي...
شويه وترخص خالد وراح بعد ودعنا واخذ رواء وياه.

بمرور الأيام والوضع طبيعي ومصطفى يحبني ومدللني بس مرات نتعارك بسبب عصبيته...
بعدمرور اسبوعين على زواجي طلبت من مصطفى يوديني لبيت خالد مشتاقتله كولش...وافق مصطفى بشرط ابقى يومين بس.

جهزت نفسي وودعت شيماء وطلعنا اني ومصطفى لبغداد وطول الطريق كلبي ناغزني حاسة راح يصير شي...
بعد 3 ساعات وصلنا بغداد واتصلت على خالد جان مغلق زاد قلقي وخوفي...
وصلنا للبيت ونزلت متلهفة... دكيت الباب ماكو جواب رجعت دكيته ماكو...
جان كولت لمصطفى يوديني للاستيديو بلكت خالد هناك.. اخذني للاستيديو ونزلت بسرعة... دخلت وشفت خالد كاعد... ركضت علي وهو شافني كام واخذني بحضنه...
خالد... هلا حبيبتي شبيج خير خوماكو شي
إيمان.... خفت عليك رحت للبيت ادك بالباب ماكو احد
خالد... ليش ماكو احد سرى هناك
إيمان... ما اعرف دكيت الباب اكثر من مره ماكو احد
خالد.... امممم تمام
مصطفى... السلام عليكم
خالد... هلا بالنسيب وعليكم السلام
مصطفى... شلونك حبيبي شخبارك
خالد... الحمدلله بخير والله انت شلونك شخبارك

ضلينه نسولف وشوية وخالد اتصل على علاء وكله يجي بمكانه ورجعنا للبيت... خالد جلب بمصطفى حتى يبقى بس مصطفى ما قبل... شويه وراح.
كعدنا اني وخالد وهو يسألني عن حياتي ومصطفى شلونه وياي.. شويه ودخلت سرى سلمت من وره خشمها وكعدت..
خالد... وين جنتي وما سمعتي الباب من اجت إيمان
سرى... محد دك الباب واني هنا وين رايحة
إيمان... دكيت الباب اكثر من مره بس محد جاوب
خالد... وين ملتهية عقلج وين
سرى... على كيفك ما سمعت يعني شلون
خالد... طرسه انتي شبيج
سرى... انت أبد ما سمعتني حجاية حلوة
خالد... تستاهلين

عافنه وطلع واني بقيت كاعدة وكوة طايقتها وطايقة سوالفها... مر اليوم طبيعي وسرى كاعدة بغرفتها لا شغل ولا تنظيف.. صار الليل واني منتظرة خالد يجي... شويه واجه خالد وكعد يتعشى... ضلينه نسولف ونضحك وسرى بغرفتها متطلع..
راح نام واني صعدت لغرفتي انام... اتصل عليه مصطفى ولحد الساعة ب12 احنه نسولف... بعدها راح نام واني عطشت.. نزلت للمطبخ حتى اشرب مي...
واني انزل على الدرجة شفت خالد يطلع من غرفته وراح للمطبخ... دخلت للمطبخ وهو كلي..
خالد... ها حبي محتاجة شي
إيمان... اي والله عطشانة
خالد... اني هم اجيت اخذ مي
اخذنا وطلعنا.. سمعنا صوت بغرفة سرى جان صوت مو عادي صوت غريب ومفضوح نصدمت من الصوت الي بده يزيد ... خالد باوعلي وهو مصدوم من الي جاي يسمعه... تقربنا اثنينا لغرفتها واحنه نسمع صوت الضحك والكلمات جان مثل البركان الي نزلت على مسامعنا...
ـ حبيبي باجر يطلع للشغل واخته تروح لاختها وانت تعال مثل البارحه نتونس اني وياك.
هذي الكلمات جانت كفيلة بجنون خالد بحيث ركض لغرفته وجاب نسخة المفتاح مالت الغرفة... فتح الباب وهو يضربه حيلل وهنا جانت الصدمة...
تقرب عليها وكللها..
خالد... انطيني التلفون
سرى... شتسوي بي
خالد... طلعي التلفون وانطينيا
سرى... ما انطي جهازي
ضربها راشدي خلاها تصرخ بسببه ولزمها من شعرها وسحب التلفون وصاح عليه...
خالد...إيمان التلفون إذا ضاع اسوي بيج سواية ما صايرة
إيمان... خالد اتصل على اهلها وعوفها فدوة
خالد... نجبي انتي ولج تك*** براسي وترديني اعوفها

طريق إلى النار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن