مرحباً انا مريم عبدالله ، انا راوية هذه الرواية وكل ما سيتم روايته هنا سيكون على لساني انا ، قراتُ في احدى الكتب عن عمر ابن الخطاب "رض" ، انه قام بأخذ ، تبنة ، وقال : وددت أني هذه ، ووددت أن أمي لم تلدني ، ووددت أني كنت نسيا منسياً ، نعم لا تستغربون فهذا ما اشعر به وهذا ما دفعني لكتابة هذه الكلمات بعد ان بتُ اسأل نفسي مراراً وتكراراً من انا ؟ ما هو الوطن! ما هى الوطنية ! , ما هى حدود الوطن , ما هى حدود الوطنية ! اين أبناء شعبي من هم تحديداً!؟ وانا والله لا طاقة لى بان اتحمل وزر ان احب هذا الوطن بما فيه .ولم اسمع عن امراً إلهياً بحب الوطن .وقد يقول البعض , وما ذنب الوطن لكى تكرهينه فنحن السيئون .. لا الوطن ولهؤلاء اوجه لهم السؤال ..:" ما الوطن " ما هذا الوطن الذى تحاول ان تبرئه اذا كان ليس نحن؟.. انت تبرء اذن الحجر والشجر والرمال !؟
هذا الوطن العجيب المدعو بالعراق قد نزع منا صالحيتنا لاى شيئ سوى ان نكون حيوانات ناطقة , ونسير فى الركب
وان استطعت بمجهودك الشخصى ان تمنع نفسك من الحيونة , فإنه فات الاون لان تكون انسان.. فقد افقدوك ذلك منذ الصغر! منذ ان ادخلوا علينا الامريكان واذاقونا مرارة الحصار وويلات الحروب
أنت تقرأ
يأبى الجرح أن يندمل
Mystery / Thrillerوكأن الجرح يأبى أن يندمل، نزوح يتكرر، وموت يتجدد، وليس سوى المعاناة تجمعهم تحت سقف العراق! فهل يمكن للحب والارهاب ان يجتمعا في جسد واحد !؟