٦٨

74 3 1
                                    

" كم أوجعني رحيل حبيبي وتوام روحي وفلذة فؤادي ، فقدانه وإلى الأبد ، كم توجعت وكم قهرت و زاد في وجعي ، كيف رحل ؟ ذلك الحادث الارهابي المروع الذي ضاق صدري وذبلت مشاعري وكل الآهات تجمعت بداخلي بسببه ، كلمة حزن قليلة على الحزن الذي يسكن بواطني إلى الل...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" كم أوجعني رحيل حبيبي وتوام روحي وفلذة فؤادي ، فقدانه وإلى الأبد ، كم توجعت وكم قهرت و زاد في وجعي ، كيف رحل ؟ ذلك الحادث الارهابي المروع الذي ضاق صدري وذبلت مشاعري وكل الآهات تجمعت بداخلي بسببه ، كلمة حزن قليلة على الحزن الذي يسكن بواطني إلى اللحظة
حتى بعد ان مرت ٥ سنوات ، توقعتُ ان الوقت سيشفي غليلي لكن جرحي لم يندمل حتى اليوم ... كآن جرحًا قاسيًا .. جرحاً ظالماً بل هو جرح يأبى ان يندمل
فعندما اتذكر تفاصيل هذا اليوم يقشعر بدني وترتجف اقدامي
فأنا على يقين بأن أسوأ نوع من الحزن عندما تبكي روحك بغض النظر عما تفعله، ولا يوجد طريقة لإراحتها مهما حاولت من محاولات فاشلة
فلم يسلم جسده ذاك اليوم من الجروح والندوب لقد انتهى تماماً ، يا إلهي ! ماهي إلا دقائق حتى صارت روحه في السماء وتحول إلى قطع وبقع دماء وبقايا ذكرى يوجعني تذكرها لأني أحبه كثيراً ، احبه اكثر من روحي وقلبي ... لا أقوى على ذلك مطلقاً ، لا أحتمل عيناي تذرفان سيلاً من الدموع وجبلاً من المأسي في خنوع وخضوع وإحساس منكسر موجوع ، يا حبيبي دموعي البيضاء لم تعد كافية لتعبر عن حزن وخوف عميق سكن بي بعد ان رحلت وتركتني مكسورة جناحين ... انا متاكدة من انني اضعف من اتجاوز هذه المحنة ومن المؤكد بأن هذا الكابوس المرعب سيظل في ذاكرتي إلى الأبد ! " ام فاروق ... ٢٠٢٢

يأبى الجرح أن يندملحيث تعيش القصص. اكتشف الآن