لأن المرأة عجينة ألين من العجين بين يدي الرجل يستطيع أن يجعل منها ناسكة كما يستطيع أن يصنع منها غانية ! ربما لأن روحها في روح الرجل لهذا السبب فليس ثمّ امرأة فاسدة إن لم يفسدها الرجل كما ليس ثمة امرأة فاضلة لم يرجع الفضل في صنع فضيلتها الرجل. -اشرقت الشمس في صباح اليوم التالي فاستيقظ مصعب شوقاً وسعادة ثم ابتسم لانه وجد مريم نائمة بجانبه فقد كانت تشبه الملاك وهي نائمة، كم كانت ملامحها هادئة ورقيقة، جلس بجانبها وأخذ يمسد بيديه على خصلات شعرها المترامية على وجهها فيبعدها عن فمها وعينيها والسعادة تلمع من عينيه
مصعب : يگولون الحب شي والزواج شي ثاني بس لا وربي انتي راح تظلين حبي الاول والاخير ومرتي وحياتي وكلشي بدنيتي لحد اخر يوم بعمري !
فارق مصعب سريره بهدوء ثم غادر الغرفة متجهًا الى المطبخ وفي طريقه الى المطبخ وجد ودق قد فارقت سريرها زاحفة باتجاهه وهي تشعر بالسعادة فضحك هو الاخر من اعماق قلبه
مصعب : هلا هلا باللي گعد الصبح
اقترب مصعب منها ثم حملها واخذ يلاعبها ويداعبها حتى تضحك، حيث تظاهر بأكلها وهو يدغدغ بطنها بفمه وهي تقهقه ببراءة وعذوبة، كان مغرماً بطفلته سعيدًا بها، يحتضنها يشعر وكأنها طفلته فعلًا ، فهي تنسيه همومه وتؤنس وحشته بل معها يستعيد أحلامه وتتجسد براءتها في يقظته ومنامه
أنت تقرأ
يأبى الجرح أن يندمل
Mystery / Thrillerوكأن الجرح يأبى أن يندمل، نزوح يتكرر، وموت يتجدد، وليس سوى المعاناة تجمعهم تحت سقف العراق! فهل يمكن للحب والارهاب ان يجتمعا في جسد واحد !؟