يأبى الجرح أن يندمل

١١

ذلك أن الروح عندما لا تكون متصلة بالأحبة , تصبح إلى الأبد مع ذاتها عمياء وحزينة 

مرت ثلاثة اسابيع على وجود مصعب في منزل الشيخ طه وقد تغيرت شخصيته تغيراً جذرياً الى الافضل وفي احدى الايام اخذ يحدث حبيبته مريم الذي كان مشتاقاً لها الى حد لا يمكن وصفه

مريم : حبيبي اني صحتي كلش زينة والله لا تشيل همي وداادرس كلش زين اقتربت الامتحانات النهائية ولازم اطلع معدل حتى ادخل هندسة معماري حتى ما اخيب ظن حبيبي واهلي اللي حاطين ثقتهم بية ، مستحيل انسى شگد وگفت وياية ، انت سويت كل المعاملة مال نقل مالتي من الموصل لبغداد بالوقت اللي جان ابوية بتركيا ، وانت اللي سهرت وياية من چنت ادرس ، انت جنت مثل الام لاطفالها بالنسبة الي 🤍 ، بس الله يدري شگد مشتاقتلك وشكد اريد احضنك واشتم ريحتك كلش تعبت

مصعب : ما ظل شي يا عمري انتي والله ما ظل شي راح يخلص العقد وراجعلچ بإذن الله وراها كلشي راح يكون مثل ما تريدين

مريم : مصعب اني كلش احبك اكثر مما تتصور

مصعب : مريم تدرين انتي سويتيني بشر چنت احلم اوصله! انتي غيرتيني للاحسن ومتعرفين شنو هالشي بالنسبة الي ، بحياتي ما صحلي واحد يتفهمني مثلج ومثل شيخ طه