ما يتعلمه الإنسان في عشرة أيام من الألم، يفوق ما يتعلمه في عشرة سنوات من السعادة ، فها هي الايام قد مرت وفِي احدى الايام وبينما كان مصعب يمشي في شارع منزله شعر بأن احدهم يسير خلفه وما ان التفت حتى وجد خولة تقف امامه وهي مبتسمة ، انها حقاً لم تتغير بل زادت إشراقا وبهجة وزين وجهها نظارة طبية ذهبية اللون ، كانت تبدو اكثر براءة من السابق وهذا ما جعله مستغرباً فقد وقف بتوتر حينما رآها لا يعلم ماذا يقولخولة : شلونك مصعب مارح تحچي وياية ولا تگولي هالغيبة الطويلة هاي وين چنت
مصعب : چنت مشغول وكل واحد بينا لاهي بحياته
خولة : ها ملتهي بحياتك ، سمعت بيك خطبت صح هالحچي؟
مصعب : اي صح ليش عندچ اعتراض ؟
زمت شفتيها حزناً، وغشى وجهها كدز واضح عند سماعها كلماته
خولة : مصعب ليش هيج سويت بية ليش كسرت جناحاتي وراها تريدني اطير ليش عفتني بعد ما خليتني أتأمل
مصعب : اوگفي لحظة شكسرت جناحچ وشخليتچ تتاملين باعي يا بنية لا تلعبين هسة كدامي دور البريئة بنت الناس اللي اجيت اني كسرت رگبتها ديري بالچ ، الشباب كلها تعرفچ انتي شنو والزباين مالتچ كلهم اعرفهم لا تسويلي بيها شرفيات وعلساس الطاهرة العفيفة
باليوم يجون ١٠ يمچ داري زباينج زين وعوفيني خوش بابا
أنت تقرأ
يأبى الجرح أن يندمل
Mystery / Thrillerوكأن الجرح يأبى أن يندمل، نزوح يتكرر، وموت يتجدد، وليس سوى المعاناة تجمعهم تحت سقف العراق! فهل يمكن للحب والارهاب ان يجتمعا في جسد واحد !؟