جلست بعد ذلك الام ايناس مع اخيها عبدالله وابنته مريم وهي سعيدة بوجودهما وقد تحدث عبدالله اخيراً
عبدالله : خيتي جاي عليچ بموضوع ومستحي منچ اني هذا الموضوع جنت مبقيه بيناتنا بالعائلة بيني وبين ام مريومة بس هسة صار ضروري احچيلچ عنه
ايناس : گول عبدالله خير ان شاء الله !
عبدالله : مريومتنا عندها مرض كلى مزمن وجانت كل مرة تسوي غسيل الكلى بس بعد ماگدر اشوف بنيتي الوحيدة الصغيرة تذبل گدامي بعمر ال ١٧ سنة وكلياتها ما يگدرون يغسلون نفسهم
لا اخفي عليكم الدهشة التي شعرت بها ايناس فقد احست بحالة عجيبة وغريبة بسماعها لتلك الكلمات المؤلمة والموجعة حقا . ..... صعقت وجمدت في مكانها وبعد صمت لاشعوري نظرت اليه بالم
ايناس : عبدالله شدتگول شدتحچي اي كلى اي مرض مريومة ما بيها غير كل عافية
مريم :عمة اني عندي مرض كلى مزمن وكل مرة اروح للمستشفى اسوي غسيل كلى لان الكليات مالتي ما يگدرون ينظفون نفسهم تلقائياً هذا امر الله بعد واني عندي امل برب العالمين
عبدالله : بنتي اقترحت علية انو تسوي عملية زرع احسن من هذا العذاب المستمر حتى هي ترتاح واحنا ترتاح بس تعرفين شگد الموضوع يكلف وشگد صعبة نلگي متبرعين لهذا اني رايح لتركيا حتى اجمع فلوس لگيت شغل زين بحيل الله اگدر من خلاله اجمع فلوس عملية اميرتنا الصغيرة !
أنت تقرأ
يأبى الجرح أن يندمل
Mystery / Thrillerوكأن الجرح يأبى أن يندمل، نزوح يتكرر، وموت يتجدد، وليس سوى المعاناة تجمعهم تحت سقف العراق! فهل يمكن للحب والارهاب ان يجتمعا في جسد واحد !؟
