ﺃﻳﻦ ﺃﺑﺪﺃ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻤﺨﻴﻔﺔ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪﺓ ؟!ﻭﻓﻲ ﻇﻞ ﻣﻨﻄﻖ " ﺍﻟﻼ ﻋﻘﻞ " ﺃﻳﺠﻮﺯ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﻛﺘﺐ ؟ !نعم ﺳﺄﻛﺘﺐ ﻭﻛﻞ ﻣﺎﺃﻛﺘﺒﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﻟﻢ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻟﻀﺠﺮ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻗﻠﻴﻼً ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺣﻴﺎﺓ ﻟﺌﻴﻤﺔ ﻳﺴﻜﻨﻬﺎ ﺑﺸﺮ ﺃﺳﻤﻨﺘﻴﻮﻥ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺃﻳﻀﺎ !
ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﺗﺘﺠﺮﻉ ﺷﺮﺏ ﺍﻟﺪﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻗﺎﺗﻞ ﻭﻣﺸﻤﺌﺰ ﻣﺨﺘﺼﺮﺓ ﺃﻣﻨﻴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﻗﺒﻮﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﺒﻨﻴﺔ ﻋﻤﺪﺍً ﻻ ﺇﺿﻄﺮﺍﺭﺍً
مر يوماً كاملاً وما زالت ڤيان منعزلة في غرفتها وأخيراً وعندما جاء ليل اليوم التالي اخذت ڤيان تنظر لدميتها المحشوة " زينة "
ومن ثم اخذت تمشط شعرها بأصابعها ثم تضعها بين ذراعيّهاڤيان :
?ez ne baş im Zeena halê ta çawa ye
كيف حالك يا زينة ؟ انا لستُ بخيرقررت ڤيان ان تذهب وتستحم اخيراً بعد ان قررت ان تعتاد لان لا مفر من هذه الحياة وليس هنالك حل الا بمواجهتها ، رفعت وجهها لتنظر للمرأة أمامها بعد استحمامها ورغما عنها تجمعت الدموع لكنها أبت أن تطلق سراحهما
فكرت بنفسها وفكرت هل ما زال لديها قلب بعد كل ما مرت به ؟ فكرت بأهلها وفكرت بمصعب الذي سيكون هو الشخص الذي يعلَّمها كيف تشع حرفاً جنب آخر، لتصنع كلمة، ثم حزناً جنب حزن، لتصنع قصيدة
أنت تقرأ
يأبى الجرح أن يندمل
Mystery / Thrillerوكأن الجرح يأبى أن يندمل، نزوح يتكرر، وموت يتجدد، وليس سوى المعاناة تجمعهم تحت سقف العراق! فهل يمكن للحب والارهاب ان يجتمعا في جسد واحد !؟