لا تكتبي لي جواباً، لا تكترثي، لا تقولي شيئا إّنني أعود إليكِ مثلما يعود اليتيم إلى ملجئه الوحيد، وسأظلّ أعود اما انتِ ظَلي فأنا الذي تعودت أن أحمل حقيبتي الصغيرة وأمضي ، لكنني هذه المرة سأمضي وأنا أعرف أنني أحبكجاء صباح اليوم التالي فأخذ مصعب حقيبته كي يغادر المنزل بعد ان اخبر مريم المحطمة ووالديه بأمر سفره الكاذب وما ان بدأ ينزل السلالم حتى شعرت مريم به فاستيقظت من سريرها وهرعت نحوه رغم زعلها منه وامسكت به وهي حزينة
مريم : حبيبي اني اسفة چنت قاسية وياك البارحة واني المفروض اراعي ظروفك انت هم وماكون انانية وافكر بنفسي بس
وصدگني يا روحي المسافة اللي حتسافرها ماراح تحجبك عني ، اني وانت بنينا أشياء هواية سوية لا يمكن انو تغيّبها المسافات ولا أن تهدمها القطيعة لأنو انبنت على أساس من الصدق لا يتطرق إله اي شي يخربه ، اني مؤمنة بيك واحبك وعندي ثقة انو بس ترجع راح يكون بداية بيني وبينك لشي حلومصعب : ما راح اخسرچ وراح اظل اقاتل علمودچ ولو حطوا أطلس الكون على چتافي وراچ ووياچ راح تلگيني . ماكو اي شيء بالعالم يگدر يخليني أفقدچ لان اذا فقدتچ فراح افقد بعدج كل شي حتى نفسي ومبادئي وروحي 🤍
أنت تقرأ
يأبى الجرح أن يندمل
Mystery / Thrillerوكأن الجرح يأبى أن يندمل، نزوح يتكرر، وموت يتجدد، وليس سوى المعاناة تجمعهم تحت سقف العراق! فهل يمكن للحب والارهاب ان يجتمعا في جسد واحد !؟