فقدت نظراته كل معنى ولم يبق في عينيه سوى صورة حالكة للأعماق .. للأحزان .. لليأس.. لم يبق في عينيه سوى الليل ... أجل الليل .. فقد تلاشى فجرهما وغربت شمسهما وأفل نجمهما !كان مصعب يجلس على الاريكة وقت الغروب يقلب بصفحته الشخصية على Facebook وما ان دخل حتى اخذته يده الى صفحة مريم الرسمية ، كانت ما تزال حالتها مخطوبة ل Mosaab Abu Farouk فابتسم بكبرياء مؤكداً لنفسه بذلك انها ما زالت تحبه
وجد نفسه يكتب لها رسالة خاصةمصعب : وين صرتي يا بنيتي يا روحي كل يوم اريد اعرف ولو خبر صغير عنچ بس ماكو ... بعدج بالموصل لو سافرتي لتركيا
متاكد سافرتي مستحيل تبقين بهيج وضع انتي ما تتحملين ما عندج صبر ، شحچيلچ عني چنتي مخزن اسراري وهسة صرتي اكثر شخص اريد اضم اسراري عنه لان اخجل اجيچ واني كلي عيوب
ومتعوب اگولج رايد اختل من آبن آدم ومن الدنيا ومن احلامي اللي عافتني بيوم وليلة ، رايد اختل وانضم بحضن يدفيني. بس حضن منو !؟ حضن منو وانتي ماكو يا بعدهم كلهم ، ما قبلتيني بطيبتي ما اظن راح تقبليني بعيوبي وذنوبي.. اني بس اسم عايش من بعدج بس ميخالف صرت احب روحي الكئيبة الطافية ، بس مو بگد ما احبچ واحب نفسي وياج ، اني غيمة بس ابد مو صافية ي مريمي ! 💔
أنت تقرأ
يأبى الجرح أن يندمل
Mystery / Thrillerوكأن الجرح يأبى أن يندمل، نزوح يتكرر، وموت يتجدد، وليس سوى المعاناة تجمعهم تحت سقف العراق! فهل يمكن للحب والارهاب ان يجتمعا في جسد واحد !؟