مرت ثلاثة اعوام اخرى وأخيراً جاء العام ٢٠١٠ وقد تغير مصعب تغيراً جذرياً خلال تلك الفترة فقد توقف عن مراسلة ابنة خاله مريم وربما نسي من تكون اصلاً فقد كانت تؤمن بِلُغة قلبها عن عشقٍ لم يترهّل؛ رغم انبعاث أجيالٍ وتعاقب سنين. فمن كان يناديها "يا وردتي" لا يزال في انتظارها ليقدّم لها كل ورود الجنة لكنها كانت مخطئة فقد دخل مصعب الى عالم قبيح لا مخرج منهكان مصعب قد انخرط في علاقة مع فتاة كانت هي سبب كل الاشياء السيئة التي تعلمها هي التي علمته الجنس، وأخذت بيده إلى الإبحار في هذا العالم من اللذة الحسية، والمثل العربي يقول: " من علمني حرفاً صرت له عبداً" ، والتعليم يوجد صلة حميمة من نوع خاص بين من يعلم ومن يتعلم، فما بالك بالمعاشرة، وقد يكون في هذه المرأة من إغراء الجسد، ونعومة الطبع ما يليق بعاهرة ترتزق من صيد قلوب الرجال، وكان مصعب أحدهم، فقد كان مهووساً بها يحاول ان يدخل في عالمها كي يخرج من العالم الحقيقي المتمثل بعائلته
طرق مصعب البالغ من العمر ١٧ عاماً باب منزل عشيقته ابنة ال ٢٤ عام وهو سعيد الى حد كبير ففتحت الباب واخذت تنظر اليه بابتسامة واثقة
مصعب : ها حياتي خوما اكو احد من اهلچ بالبيت ؟
أنت تقرأ
يأبى الجرح أن يندمل
Mystery / Thrillerوكأن الجرح يأبى أن يندمل، نزوح يتكرر، وموت يتجدد، وليس سوى المعاناة تجمعهم تحت سقف العراق! فهل يمكن للحب والارهاب ان يجتمعا في جسد واحد !؟