" تحضنه وتقول له لماذا تركتنى انت قتلت هذا الداعشي اللعين ودافعت عن شرفى انت قتلته و اعطيتنى ياحبيبى قطعه من قميصك ..... 💔
وتصرخ ولكن مات حبيبها ... وقد دفنت معه وردته .. ودمعتها .. وكتبت ورقه ساحبك الى مابعد الخلود "كانت مريم جالسة تطعم طفلتها ودق البسكويت من خلال مزجه بالحليب وهي تبتسم وفجأة سرحت قليلاً وهي تطالع وجه ابنتها و باليد ألأخرى تتحسس ذراعها بحب
مريم : بابا اليوم راح يصير عنده طفل ... راح يصير اب ، راح يصير عنده طفل من مرة ثانية مو اني
أخذت نفسًا عميقاً وقررت ان تفسح المجال لمشاعرها الحقيقية وغيرتها التي كانت تسيطر عليها رغم محاولاتها المتكررة لإخفائها ، رفعت رأسها و عيناها محمرتان من الدموع يغمرهما الأسى و الحزن و الخوف و شيء من البراءة ثم اردفت
مريم : يا برودة اعصابچ يا مريم يا فهاوتچ يا مريم .. زوجچ وحبيبچ اليوم وية وحدة غيرچ ، راح يصير اب ويصير عنده عائلة منها وانتي فرحانة وتبتسمين ... ياربي صبرني ياربي اجبرني ياربي ياربي لا تخلي حقد بگلبي على هذا الطفل لان ما اله اي ذنب بكلشي صار ياربي
ظهرت على شفتيها فجأة ابتسامة حزينة، وبصوت هادئ ناعم عميق اردفت
أنت تقرأ
يأبى الجرح أن يندمل
Mystery / Thrillerوكأن الجرح يأبى أن يندمل، نزوح يتكرر، وموت يتجدد، وليس سوى المعاناة تجمعهم تحت سقف العراق! فهل يمكن للحب والارهاب ان يجتمعا في جسد واحد !؟