ما بـال جرحك يا بغـداد دائمة إن الذي يـضني بغـدادا فـيـضنـيـني
إني لـيـزعجني ما صار في بلدي فقد أضحى العـراق ملاذا لـلـشـياطـيـن ، تبكي الرصافة في حزن لصاحبها والكرخ أرقه الـتـفـريـق في الـديـن فأسباب هذي البلايا اليوم مرجعها جهـل وفـسـق وطغـيـان الـفـراعـيـن ، يا ويـح شعب تخلى عن عـقـائـده ضعـف الأخـوة مـاض في دواويـن
إني أرى الأرض تشكو من تفرقنا ومـن رؤانا ومـن وزيغ الـشيـاطـيـن
لـم الـركـون لـصهـيـون يـنـاوئـنا لـم الـتـولي عـن الإيـمان والـلـيـن
يا إخوتي داءنا من عـنـد أنـفـسـنـا وبـلـسـم الـداء إيـمـان بـيـاسـيـن
رغـم الـنـوائب بغـداد لـنـا وطـن يبقى العـراق عـزيـزا في شراييني
فـلن أبـيـعـك يا أرض العـراق ولا أنساك لو صارت النيران تـكـويني
عـلـيـك مـني سلام الله يـا وطـني مهما دجى الليل فإن الـفجـر يأتينيالعائلة هي حلاوة الروح التي بصحبتها تقل الهموم وتسعد القلوب ودون وجودها يصبح كل شئ ثقيلاً ففي احدى الايام كان مصعب يجلس في الصالة مع اخته روان وخطيبته مريم يلعبون الدومينو الساعة الثانية صباحاً فقد كانت روان تسهر لوقت متاخر في كل مرة تزور بيت والدها وكانوا يمضون وقت رائع فعلاً
روان : دوشيش يا اثول
مصعب : لچ منين متعلمة هيج تلعبين صارلي ساعة بس اريد مرة وحدة افوز عليچ ماكو
أنت تقرأ
يأبى الجرح أن يندمل
Mystery / Thrillerوكأن الجرح يأبى أن يندمل، نزوح يتكرر، وموت يتجدد، وليس سوى المعاناة تجمعهم تحت سقف العراق! فهل يمكن للحب والارهاب ان يجتمعا في جسد واحد !؟