أنْتِ خارِطَةُ حَياتي أُحُبُّكِ عِندَما تَحْتَويني مِنْ بَرْدٍ يَتَلَصَّصُ سِرّاً فَيَأْتيني فَأَفِرُّ مِنْ صَقيعِ فُؤادي المُنْهَكِ وَأرومُ الدِّفْءَ لَديكِ كُلَّ حِيني
فَقَدْ صِرتِ أنْتِ خارَطَةَ حياتي وَقَدْ أصْبَحْتِ يا عُمُري يَقيني
كُلُّ الوُجوهِ سَواءٌ في ذاكِرتي وَوَجْهُكِ أنْتِ شَوقي وَحَنيني وعند الله جعلتكِ وديعة أنت ومبسمكِ وعينكِ ، وكل ما فيكِ . -خلف اضلعها هُناك أوطَانيّ 🤍جاء اليوم التالي ثم فاقت مريم من النَّوم مبكّراً كعادتها،على صوتِ العصافير،فركتْ عينيها لتحدِقَ من النَّافذة المطلَّة على الحديقة
كانت مريم فتاة جميلة وذكيَّة تحبُّ الأحلامَ ، بل كانت ،كثيرةَ الأحلام..وأجملُ أحلامِها، كانت تخبئه في دولابِها الورديِّ، كانَ حلمًا كبيرًا جدّا يخصها هيي ومصعباستيقظ مصعب من نومه بعد ساعات ثم توجه إلى الحديقة بشكل لا ارادي وكأنه يبحث عنها وما ان خرج حتى وقف يتأملها من بعيد. كانت جالسة على أرجوحة في ركن هادى من الحديقة، مُنشغلة بقراءة روايتها المفضلة فأبتسم من اعماق قلبه وذهب اليها
مصعب : صباح الخير
مريم : صباح الخيرات مصعب شلونك اليوم ؟
اتسعت ابتسامته ونظراته تجول في وجهها الطفولي ليقول
مصعب : اليوم عندچ غسيل مو ؟
تغيرت ملامحها وفجأة اتضحت عليها ملامح الحزن
أنت تقرأ
يأبى الجرح أن يندمل
Mystery / Thrillerوكأن الجرح يأبى أن يندمل، نزوح يتكرر، وموت يتجدد، وليس سوى المعاناة تجمعهم تحت سقف العراق! فهل يمكن للحب والارهاب ان يجتمعا في جسد واحد !؟