رأيتُ بحلميَ أنّا التقينا مُصادفةً حُلوةً في الزّحامْ حديثٌ قصيرٌ جرى بيننا سؤالٌ عنِ الحالِ ثمّ سلامْ وأمّا العيونُ فقالت كثيرًا وأزْهرَ قلبي لوقعِ الكلامْ فليت اللقاء يكونُ يقينًا وليت الفراق حديثُ المنامْكانت مريم تجلس في حديقة جميلة جداً وهي تنظر الى مصعب بحب اما هو فقد ﻛﺎﻥ ﻳُﻘﺒﻠﻬﺎ ﻭﻳُﺤﺎﻭﻃﻬﺎ ﺑﺬﺭﺍﻋﻴﻪ ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻄﻮﻕ ﻋﻨﻘﻪ ﺑﺪﻻﻝ ﻭﺗﻤﻠﻚ
ﺃﻧﺤﻨى ﻧﺤﻮ ﺧﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﻐﺎﺭﻗﺎﻥ ﺑﺪﻣﻮﻋﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺯﺩﺍﺩﺕ ﻣﻊ ﻛﻼﻣه ﻭﺍﺧﺬ ﻳُﻘﺒﻠﻬﻤﺎ ﺑﺪﻓﺊ ويتحدث
مصعب : شگد اشتاقيتلچ شگد جنت اريد اشوفچ يا بنت گلبي چنت مثل التايه مثل اللي مضيع گلبه وما يگدر يكمل حياته بدونچ
كان يشبك أنامله بين اناملها ويقبل كل أنملة بدفء جعلها تنظر اليه بوله وهو يعانق قلبها
مريم : مو مثلي يا روحي انت مو مثلي يا أبن گلبي بس الله اللي يدري شگد اشتاقيت الك وشگد بچيت وشگد دعيت الله يرجعك بين ايدي ولحضني وهذا انت بين ايدي يا عمري
أخذت مريم تبكي بكاء مريرا، وهي تحتضن رأسه، وتغرق شعره ووجنتيه وشفتيه بقبلاتها وكأنها تشبع نفسها من تلك الايام التي انقضت بدونه !
أنت تقرأ
يأبى الجرح أن يندمل
Mystery / Thrillerوكأن الجرح يأبى أن يندمل، نزوح يتكرر، وموت يتجدد، وليس سوى المعاناة تجمعهم تحت سقف العراق! فهل يمكن للحب والارهاب ان يجتمعا في جسد واحد !؟