عن على بن أبى طالب قالوا إنه حذر عن الرسول بحديث عن الدواعش «إذا رأيتم الرايات السود فالزموا الأرض، فلا تحركوا أرجلكم أو أيديكم، ثم يظهر قوم صغار، لا يؤبه بهم، قلوبهم كزبر الحديد، هم أصحاب الدولة، لا يفون بعهد أو ميثاق، يدعون إلى الحق وليسوا من أهله، أسماؤهم الكنى، ونسبتهم القرى، شعورهم مرخاة كشعور النساء، حتى يختلفوا فيما بينهم، ثم يؤتى الله الحق من يشاء». ينطبق هذا الحديث على الدواعش، فهم صغار السن، قلوبهم قاسية، يذبحون حتى الأطفال، لا عهد ولا ميثاق لهم، معظم قتلاهم ليست فى حرب بل من الأسرى الذين أعطوهم الأمان حتى إذا استسلموا ذبحوهم، ولم يسلم من غدرهم النساء المحجبات الذين ذبحوهم فى العراق حين احتجوا على أفعالهم، وهم أصحاب دولة فهم يدعون إلى دولة وخلافة إسلامية، يدعون بالحق ويأتون بالباطل، أسماؤهم الكنى «أبومصعب الزرقاوى، أبوبكر البغدادى..» شعورهم مرخاة كالنساء (يحرم الدواعش والسلفية الوهابية قص شعر الرجل وتهذيبه، فإما أن يتركه كله، أو يقصه كله)، يختلفون ويتقاتلون فيما بينهم، يتقاتل على البيعة جبهة النصرة فى الشام والدواعش فى العراق، القاعدة والدواعش مختلفون على الريادة والبيعة !
أنت تقرأ
يأبى الجرح أن يندمل
Mystery / Thrillerوكأن الجرح يأبى أن يندمل، نزوح يتكرر، وموت يتجدد، وليس سوى المعاناة تجمعهم تحت سقف العراق! فهل يمكن للحب والارهاب ان يجتمعا في جسد واحد !؟