وقد حفظتك بين اصبعي عسي مقام قلبي بمقام قلبك يليق.علمت كل العائلة بالخبر وفعلاً اندهش الجميع فرحاً لهذا القرار وفي صباح اليوم التالي كانت مريم جالسة في غرفتها تنتظر مجيء روان التي تكفلت بتجهيز العروس وفعلاً جاءت روان وهي تحمل الفستان داخل الكيس وهي في عجلة من امرها
مريم : ها حبيبتي اسفة تعبتچ والله
روان : ولچ يا معزاية ليهسة گاعدة بفراشچ گومي دامكيجج وراچ الف شغلة
مريم : هسة انتي ليش هيج مخبوصة قابل منو راح يجي بس انتوا وماما وبابا
روان : گومي ثولة لا تصيرين مثلي هاي احلى ايام حياتچ حاولي بكل مناسبة تطلعين احلى من اللي قبلها تعالي يلا
مريم : اشو احس نفسي خايفة وخجلانة مادري شلون شعور غريب انتي هم هيج حسيتي بايام خطوبتچ
نظرت روان الى مريم ثم حبست ضحكتها وقالت دون تردد
روان : هسة علينا هالسوالف علساس مادري بيكم ٢٤ ساعة حضن وبوسات هسة صارت تخجل الاخت من يمي
صمتت مريم ليظهر طيف من الابتسامة على وجهها وهي تكاد تموت من الخجل فابتسمت روان وهي ترى وجنتيها قد احمرتا مثل الفراولة
مريم : اي اوك اني اخليه يحضني بس ما اخليه يبوسني ابد ها لا يروح بالج بعيد والله
أنت تقرأ
يأبى الجرح أن يندمل
Mystery / Thrillerوكأن الجرح يأبى أن يندمل، نزوح يتكرر، وموت يتجدد، وليس سوى المعاناة تجمعهم تحت سقف العراق! فهل يمكن للحب والارهاب ان يجتمعا في جسد واحد !؟