يَا مَن هَواهُ أعزَّهُ وأذَلَّنِي
كَيْفَ السَّبِيلُ إِلَى وصَالِكَ دُلَّنِي أنْتَ الذِي حَلَّفتَني وحَلَفْتَ لِي
وحَلَفَتَ أنَّكَ لا تخون فخنتني وحَلَفَتَ أنَّكَ لا تَمِيل مَعَ الهَوَى
أينَ اليمين وأينَ مَا عَاهَدتَنِي وَتَرَكْتَنِي حَيْرَانَ صَبًا هائمًا
أَرْعَى النُّجُومَ وأنتَ فِي نَوْمٍ هَنِي عَاهَدتَنِي أن لا تميل عن الهوى
وحلفت لي يا غصن أن لا تنثني هبَّ النَّسِيمُ ومَالَ غُصْنٌ مِثلُه
أينَ الزَّمَانَ وأينَ مَا عاهدتني
جَادَ الزَّمان وأنتَ ما وَاصَلتَني يا باخِلًا بالوَصلِ أنتَ قَتَلْتَنِي
وَاصَلتَنِي حَتَّى مَلَكْتَ حَشَاشَتِي وَرَجِعتَ مَنْ بَعدِ الوِصَالِ هجرتني
لما ملكت قياد سري بالهوى وعلمت أني عاشق لك خنتني
ولأقعدن على الطريقِ فأشتكي في زي مظلومٍ وأَنْتَ ظلمتَنِي
ولأشْكِيَنَّكَ عندَ سُلطانِ الهوَى لِيُعَذِّبنَّكَ مثل ما عذبتني
ولأدعين عليك في جنح الدجى فعساك تبلى مثل ما أبليتني
لبس مصعب لثام يغطي الوجه بأكمله عدا العينين فقد كان يشعر بالراحة عند خروجه دون الكشف عن وجهه لانه لا يثق بالناس بل لا يثق حتى بنفسه ، وضع اسلحته بعد ان ارتدى درعًا كاملًا للجسم بما في ذلك سترة واقية من الرصاص ثم خرج الى جانب مساعديه
" وقاص وزيد " الذين حملوا أسلحتهم وكأنهم في حالة تأهب دائمة
مستعدين لعملية تفتيش ومداهمة المنازل
أنت تقرأ
يأبى الجرح أن يندمل
Mystery / Thrillerوكأن الجرح يأبى أن يندمل، نزوح يتكرر، وموت يتجدد، وليس سوى المعاناة تجمعهم تحت سقف العراق! فهل يمكن للحب والارهاب ان يجتمعا في جسد واحد !؟