كنت بالأمس صغيرة في الحب لا اعرفه لكن حينما التقت اعيننا تداركت كل ما فاتني وتعلمت الحب من نظرة باحت لي بالكثير ..
علمتني عيونك أن الحب ليس كلمة أو لمسة هو ذلك الخفقان للقلب الذي يقفز فرحا مضطربا او متوترا وخجلاً !جاء العام ٢٠١٢ وقد اصبح مصعب في ال ١٩ من عمره وما زال على حاله غارقاً في الذنوب وبدلاً من العشيقة الواحدة فقد صار عنده عشرة عشيقات في وقت واحد كان " زير نساء " بحق بعد ان ترك دراسته وانغرس في شهوات الدنيا !
في احدى الايام عاد مصعب الى المنزل صباحاً بعد ان قضى ليلته مع خولة وعندما دخل الى المطبخ مبتسماً وجد امه تحضر "الدولمة والبرياني " وهي منهمكة في الطبخ فقد جاءت روان هي واطفالها لزيارتهم وكانت الام سعيدة جداً
ايناس : يمة اختك وجهالها
ﻟﻢ ﺗﻜﻤﻞ الام ﻛﻼﻣﻬﺎ، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ أبنها ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺭﺃﺕ ﺷﻴﻄﺎﻧﺎ ﺃﻭ ﺟﻨﻲ، ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ، ﺩﻗﻘﺖ ﺍﻟﻨﻈﺮ وهي في حالة ذهول اما هو فقد كان مستغرباً من ردة فعلها الغريبة
مصعب : يوم شبيچ شكو ؟
ايناس : هاي منو يا حيوان لتخليني ارفع صوتي هسة واسمع ابوك وافضحك گدام اختك وجهالها هاي منو العاهرة اللي چنت يمها !؟
أنت تقرأ
يأبى الجرح أن يندمل
Mystery / Thrillerوكأن الجرح يأبى أن يندمل، نزوح يتكرر، وموت يتجدد، وليس سوى المعاناة تجمعهم تحت سقف العراق! فهل يمكن للحب والارهاب ان يجتمعا في جسد واحد !؟