وفي اليوم التالي كان مصعب جالساً على هاتفه في الصالة فجاءت له ووالدته وهي ترتدي حقيبتها في عجلة من امرهاايناس : يلا يوم گوم ودينا للسوگ
مصعب : منو المن اودي
ايناس : اني ومرتك دنروح للسوگ روح شغل السيارة
مصعب : وينها هي
ايناس : هسة تنزل دروح شغل السيارة ع السريع
خرج مصعب الى الخارج وقام بتشغيل السيارة وبينما كان يتحدث مع صديقه على الهاتف خرجت الام ومريم واذا بالمفاجاة كانت مريم ترتدي الحجاب! هنا أغلق صاحبنا خط التليفون وارتسمت علي وجهه ابتسامة خجولة وسعيدة في نفس الوقت لا يمكنه ان يصدق ان تلك العنيدة قد طاعت اوامره وقامت بارتداء الحجاب فوراً
اقترب منها وهويبتسم وهي تحني رأسها والام تشعر بفخر كبير فقام برفع رأسها كي تنظر اليه
مصعب : مبروك الحجاب عمري
ايناس : عاد هاي مرتك لو ترگع راسك بألف حايط ما تلگي مثلها اصيلة وتحبك وشارية خاطرك وما تريد زعلك
مريم : انت مصدر الحياة بالنسبة الي واني شفت بيك كلشي يرضيني ويسعدني فحبيت اني هم اسعدك وما اكسر بخاطرك
مصعب : اروح فدوة لگلبچ وخاطرچ يا ام بيتي اللي ما اشوف غيرها ، غير الله حلل اربعة وانتي بالنسبة الي اربعتهن 🤍
أنت تقرأ
يأبى الجرح أن يندمل
Mystery / Thrillerوكأن الجرح يأبى أن يندمل، نزوح يتكرر، وموت يتجدد، وليس سوى المعاناة تجمعهم تحت سقف العراق! فهل يمكن للحب والارهاب ان يجتمعا في جسد واحد !؟