إنّي أُحِبُّكِ رَغمَ كُلّ تناقضي ، طفلا أُتَرْجِمُ رَغْبَتي بِبُكائي
فَلتَعْلَمي أنّي بِعِشْقِكِ مُثقَلٌ ، قد هامَ بي وَهْمي وَشَقَّ شَقائي
إنْ شئتِ هَجْراً أو وِصَالاً إنَّني ، في الحالتَينِ بَلَغْتُ فيكِ فَنَائي.وإني أُحبكِ رغم أنف قبيلتي و مدينتي و سلاسل العادات ، لكني أخشى إذا بعت الجميع تبيعيني فأعود بالخيبات " !
عاد بعد ذلك مصعب الى منزله صباحًا بعد ان قضي ليلته في منزل مريم اما ڤيان فقد اخذت تتابعه بنظراتها ، كان قلبه يرقص فرحاً وتضحك عيناه الخضراوتان بسعادة
مصعب : السلام عليكم
حبست ڤيان أنفاسها بعد أن أخذت نفساً عميقاً، حتى تبادر بكلام – لا تعرف فحواه يقيناً
ڤيان : كنت نايم عندها وببيتها ما ؟
نظر بعينها بحدة، وقطب حاجبيه بغضب ثم التوت شفتاه بسخرية مريرة
مصعب : ڤيان هاي يعني حاليًا دتحاسبيني او شنو !؟
ڤيان : انا ما احاسبك وحتى اذا حاسبتك انا زوجتك ام ولدك وعندي حق عليك كيف تتركنا انا والطفل ببطني وحدنا يوم كامل وبالليل بنص الكلاب ما تخاف علينا انت او شنو .. ما تعرف بس تفكر بمريم خاتون
مو عيب تخون زوجتككان حين يغضب، ويقطب حاجبَيه، فإن نظرة عينَيه، وزاويتَي فمه، وعضلات وجهه، توحي بحالته وها قد بدأت فيان تثير عصبيته
أنت تقرأ
يأبى الجرح أن يندمل
Mystery / Thrillerوكأن الجرح يأبى أن يندمل، نزوح يتكرر، وموت يتجدد، وليس سوى المعاناة تجمعهم تحت سقف العراق! فهل يمكن للحب والارهاب ان يجتمعا في جسد واحد !؟