لو كانت شخصيات روايتنا في العصر الحديث .. ♡.
مدرسة ثانوية من المستوى العالي ، الكل فيها يركض في سبيل حلمه ، فتاتنا "فيوليت" لا تزال في الصف العاشر وقد كانت بارعة في دروسها ، ولكن دائماً شاردة الذهن مشردة النفس لا تدري عما تبحث ، كانت دائماً تشعر بشيء ناقص ، حتى " ايريس" صديقتها المفضلة ، غادرت العام الماضي وتركتها ربما فيوليت كئيبة بعض الشيء! .خرجت من المبنى المدرسي وفتحت مظلتها وعدلت وشاحها وغطت فمها به فالجو بارد هذه الأيام ، وأزالت خصلاتها الذهبية من على وجهها ومن ثم تفقدت هاتفها .
-إنها والدتي .. تريد مني العودة بسرعة ، وكريس مشغول بشيء ما فتغيب اليوم لذا علي العود وحدي!!.هرولت حتى المنزل .. لحسن الحظ لم يكن بعيداً ، دخلت ووجدت كريس أمامها مبتل تماماً.
- لقد عدت! .
وتشهق وتردف:
-أنسيت مظلتك بجدية؟!.
-لم أكن مركزاً بعض الشيء .فتقول الأم قلقة:
-كريس إنه عامك الأخير في الثانوية ولا أعتقد أنك ستحب أن تمرض فيه فلتغير ثيابك بسرعة!.
-صديقي قد ألح علي لأنه كان يمر بخطبٍ ما ولم يسبق له وأن تجاهل مساعدتي في شيء معين .
-ذلك الفتى الجيد ؟ ، حسناً لا بأس لو كان هو!.
-أجل يا أمي!.
-أنتما حقاً...
خلعت فيوليت حذائها ووضعت مظلتها ودخلت لغرفتها ، بينما يلج كريس للحمام . غيرت ثيابها على مهل وهي شاردة الذهن وإبتسمت وأسرعت حالما سمعت صوت والدها قد عاد .
أنت تقرأ
آمَالٌ مُتَلأْلِئة | Bright Hopes
Mystery / Thrillerهل كل الواقع حقيقي؟ ، وهل ما تراه حدث حقاً؟ . و عندما يكون عدوك في "نفسك" ما الذي ستقوم به كي تجابهه؟ ، هذه الرواية تجسد معاناة بشرية بطابع فيكتوريّ . "فيوليت" في حين قصير وجدت نفسها خطيبة ولي العهد المكلل بالأسرار والمؤرق بالهموم ، و من ثم تبين أن...