جالسة أمام الشرفة كالعادة ، مالت للنوم وحينما استسلمت له أحست بيد اسندتها ورفعت عنقها ، وحالما انتبهت وجدت الجيمانِيّ أمامها ، جفلت وقال:
- أأنتِ ناعسة وتقاومين النوم؟ ، لقد تأخر الوقت بالفعل فيولي!.
- أنا فقط لم ألتق بك اليوم بغض النظر عن وقت الطعام لقد بدوت مشغولاً حقاً.
- لهذا انتظرتِ هنا؟.
- لا أعلم مالذي يجب أن أقوله الآن.
- أنا أعتذر حقاً لإنشغالي ، هناك تغييرات كثيرة ستحل بجيمان هذه الأيام.
- لا عليك المهم أن تكون بخير ، ومن ثم ، كم شخصاً جررته للمقصلة حتى الآن؟ .
قالت وهي تقف من مجلسها ليرد أليكسيس بحسرة:
- لا عليكِ من الأعناق المُتطايرة ، ثم ، نحنُ حتى لم نتجهز بشكل جيد للزفاف ولا أريدكِ أن تنتقي ثيابك وحدك!.
* إنهُ ليس وجه شخص سيتزوج خلال شهرين*
صارت تحدج به بابتسامة ملؤها استغراب كانت هناك الكثير من الاسئلة تطوف في رأسها ، والآخر جاد بغضبه وندمه ، وبل يبدو على حافة الموت من التعب ، لمَ أليكسيس يحب ضغط خططه في وقت واحد؟.
- لا تحدجيني هكذا أولستِ منزعجة؟.
- أعتقد أن الإنزعاج لهذا السبب لشيء طفوليّ حقاً وبل سيتسبب لك بألم إضافي ، أنت لا تنام جيداً حتى ، أمازلت تسمع تلك الضوضاء آخر الليل؟.
-... أوه يالكِ من غريبة.
ضحك بشدة واحمرت وجنتاه من شدة الضحك .- بالمناسبة أخبرتني سابقاً أن لديكِ بعض الذكريات من طفولتكِ ، مالذي تتذكرينه منها؟.
- أوه يتبادر إلى ذهني الفتى المهق وضحكته اللطيفة ، وكان هناك فتى وفتاة شقر .
- يا إلهي من الذي ضحكته لطيفة ياله من وصف سيئ .
-لمَ أنت واثق جداً من نفسك؟.
- إذا لم أثق أنا فمن سيثق؟.
-حسناً صحيح قد كان صاحب الضحكة اللطيفة هو أنت مع أنك مخيف الآن.
- حسناً ، والفتى والفتاة الشقر هم ليوناردو ملك روكو وشقيقته روزيكا الفتاة التي يحبها شقيقك.
- ملك روكو ذاك هو ذات الفتى؟؟.
-إنه ابن عمتكِ .
- ولكنه شيطان بشري!!!. عندما أتى إلى الدوقية كدتُ أعود للقلعة راكضة!!.
- لقد كنتما دائماً كارهين لبعضكما البعض.
* يصعب تصديق كون ذاك الشخص هو حقاً شقيق روزيكا التي يتحدث عنها كريس دائماً*
- وماذا عن روزيكا؟.
- موجودة ولكن لا يمكنها الظهور الآن.
-أوه.وفي اليوم الذي يليه ، خرج أليكسيس إلى قاعة العرش تاركاً العمل المكتبي الذي لا ينتهي ، وطلب من الفارس جوزيف أن يحضر الآنسة إيريس بيليال للقلعة لنقاش أمرٍ هام ، وصعقها بتلك العبارة حالما وصلت:
-سيأتي ملكُ كين للقائكِ في الاسبوع المقبل هنا في قصر جيمان ، والحضور اجباري.
حدجت إيريس بنظرات فارغة إثر الصدمة و قالت ببلادة:
- هل أنت بهذه الرعونة حتى مع فيوليت؟.
أجابها بنظرة خبيثة :
- أجل ، والزفاف بعد اسبوعين.
- أوامركَ .. جلالة شمس مملكتنا الموقر.
أنت تقرأ
آمَالٌ مُتَلأْلِئة | Bright Hopes
Mystery / Thrillerهل كل الواقع حقيقي؟ ، وهل ما تراه حدث حقاً؟ . و عندما يكون عدوك في "نفسك" ما الذي ستقوم به كي تجابهه؟ ، هذه الرواية تجسد معاناة بشرية بطابع فيكتوريّ . "فيوليت" في حين قصير وجدت نفسها خطيبة ولي العهد المكلل بالأسرار والمؤرق بالهموم ، و من ثم تبين أن...