مرت سنوات هادئة ، وكان آخر عام لفيوليت في الجامعة ، كانت هذه السنوات أجمل سنوات حياتها فقد تعرفت على رفيقة رائعة تشابهها في دراساتها وحتى في لون شعرها ، حل ربيع جميل وبتلات الكرز في كل مكان ، إلتفتت مبتسمة وقالت:
-هيا يا أليكساندرا سنتأخر ! .
-فيوليت نحن مسرعتان بالفعل !.
-أولم تنامي جيداً؟ .
-أجل لقد كنت قلقة وأفكر بشدة بذلك الشأن.
-أوه ، ليونارد مجدد....
قاطعتها وأغلقت فمها بوجه محمر ، وضحكت فيوليت .-على أي حال.. لمَ نحن مستعجلتان من أجل متجر؟! ، لا هي محاضرة ولا أي شيء!.
-هناك عروض جديدة أليكساندرا لا أستطيع الإحتمال!... ثم أننا قد تعرضنا لضغط هائل المدة الماضية صحيح؟!... يكفيكِ ليونارد لوحده هو ضغط!.
- فيوليت لا تتكلمي بوضوح هكذا!!!.
-أوه ولكن يبدو أنه هو أيضاً يهتم بك.
-يكفي هذا محرج!.. وإنتبهي أمامك!.
كانت فيوليت تسير وتحدق في أليكساندرا بالقرب منها ولم تنظر أمامها حتى وجدت نفسها إصطدمت بشخص ، نظرت إليه معتذرة متأسفة ولكنها احمرت فور ما رأته وشدَّها نبضٌ قوي في قلبها .
-أنت؟..
-الآنسة فيوليت لم تتغير إطلاقاً!.
كان أليكسيس جيمان وقد مرت سنوات وأصبح رجلاً بالغاً وأكثر طولاً حتى!.
-كيف حالكِ؟.
-بخير وأنت كيف حالك؟.
-على خير ما يرام!.
إبتسم الإثنان وإستئذنا بهدوء وخجل ، وإفترقا.
-من هذا يا فيوليت؟.
سألت أليكسا لتجيبها فيولي:
-إنه صديق كريس!.
-لا أشعر أنه صديق كريس فقط... وجهك كان يشبه حبة الطماطم .
-ما هذا الكلام الذي تتفوهين به؟ ، أنا؟.
-فيوليت كوني قوية أولم تكوني تسخرين مني قبل قليل؟!.
-أنا أقوى منك ، لذا لنعترف أنه يجعلني أضطرب كثيراً.
-هذا جيد!
-يالكِ من!.
قهقهت أليكسا وقالت:
-هيا وإلا سنتأخر!.
أنت تقرأ
آمَالٌ مُتَلأْلِئة | Bright Hopes
Mystery / Thrillerهل كل الواقع حقيقي؟ ، وهل ما تراه حدث حقاً؟ . و عندما يكون عدوك في "نفسك" ما الذي ستقوم به كي تجابهه؟ ، هذه الرواية تجسد معاناة بشرية بطابع فيكتوريّ . "فيوليت" في حين قصير وجدت نفسها خطيبة ولي العهد المكلل بالأسرار والمؤرق بالهموم ، و من ثم تبين أن...