أتى أليكسيس بشكل غريب وغير متوقع ، وجفلت فيوليت لذلك ، لم تفهم لمَ هو آتٍ الآن ، فهذه المكتبة لا يدخلها إلا الطلبة! ، لكنها كانت تحاول صنع بعض المسافات .
-كيف أتيت إلى هنا؟.
سألت وهي تضع كتاباً على الطاولة وتترقبه بحرص ، أمال رأسه وإبتسم ببلادة:
-هل هذا هو المهم الآن؟.
- ما معيار الأهمية؟.
-أتدرسين؟.
-حتماً.
الناس ذوي البشرة الفاتحة يلمعون مع الشمس ، كما لو أنهم مصابيح ، إنساقت في محاولة شغل نفسها عنه ، كما لو أنها تتجاهل الشمس!.
طال الصمت ، وهو جالس بهدوء أمامها ومعه كتاب ، أوليس كما لو أنه يحاول إحضار عذر هنا؟.
-لمَ الصمت؟.
سأل وهو يخلل أنامله في شعره باسماً ، تلعثمت فيوليت ولم تلقى وسيلة للرد عليه ، ولكنها حملقت و حاولت الرد قائلة:
-لا يوجد شيء لأقوله.
قهقه وأجاب:
-لكم هذا ظريف!..
غمرتها أسئلة كثيرة ، وتوردت وجنتيها ، و في باقي اليوم ، بقيت مع الأمير الخيالي في المكتبة ، وأليكساندرا قررت العودة وتجاهل كل شيء ، ولكن ليونارد أصر على مرافقتها !.
••
بدأت بعض البراعم النضرة في التفتح ، وإلى هنا دعونا نتوقف ونرجع لقصتنا الأصلية فهناك الكثير من الأحداث المهمة والحماسية !.
فيوليت ستتعرف أكثر على أليكسيس المختل ! ، وستتبين أدوار شخصيات مهمة كثيرة!.
أنت تقرأ
آمَالٌ مُتَلأْلِئة | Bright Hopes
Mystery / Thrillerهل كل الواقع حقيقي؟ ، وهل ما تراه حدث حقاً؟ . و عندما يكون عدوك في "نفسك" ما الذي ستقوم به كي تجابهه؟ ، هذه الرواية تجسد معاناة بشرية بطابع فيكتوريّ . "فيوليت" في حين قصير وجدت نفسها خطيبة ولي العهد المكلل بالأسرار والمؤرق بالهموم ، و من ثم تبين أن...
