🌺عبق ياسمين 🌺 (طور التنزيل )

part38

عبق الياسمين 🥀
🖋️ نور آية 🖋️
بارت...38🍂
و صبح الصباح على العائلات بزوج...🤍
فرياض تاج الدين كانت ريحة ديال الطياب عاطية و التخمال ديال الصالونات الهرج نايض و كل مرة طلقها حكيمة بتزغريتة فاقصة بيها حفيظة و شيماء و اميمة و سلوى و مها هاد الاخيرات اللي غير جالسات و كيمقو فيهم و يتغددو على التوجاد و الاستقبال اللي دايرين ليهم....
محمد سالا خدمتو فالمحل و جا لرياض هاز فيديه بواطة متوسطة حمراء مخملية ديال المحل قشعاتها شيماء و تغامزت هي و مها غير بالريط طلع لبيتو لبس و تأنق كيفو كيف مالين الدار كاملين كولشي لابس احسن معندو من الكبار حتى للصغار و العيالات مزيرزين بذهوباتهم باغيين يفوحو بيهم و يبانو.....
دار ياسمين كانو هوما بدورهم كيوجدو و يتقادو...فاقت ياسمين على صوت محمد اللي صونا ليها كالعادة مابقاش كيقدر يبدا نهارو مزيان ايلا ماصوناش ليها و خدا من عندها الطاقة....
فاقت و صحصحات هبطات تفطر و رجعات دوشات و تعطرات و رطبات لحمها كامل صاوبت شعرها سامبل على طولتو و جات حتى للتحت و بوكلاتو و مع قوي بانت فيه واحد الكثافة و واحد الجمال العين اللي شافتو و ماصلات على النبي تعمى علماتها مها باش توجد راسها بدات فماكياجها البسيط دارت بيبي كريم و فراجو خوخي مشطات حواجبها و دارت خط رقيق فوق عينها جبدهم كثر ماهوما مجبدين رجعو كيف ديال القطة رفعات شفارها بمسكرة و اكتفت بكلوس نيود برز شفايفها مع سالات كانت دخلات عليها دعاء لابسة و مأنقة بجلابة فالازرق الملكي بالطرز الرباطي صبغات ليها ظفارها بالبوردو اللي خلا يديها يبانو بوووويض و كيحمقو لبسات ياسمين جلابتها اللي كانت من داكشي الرفيع بثوب ديال الكريب باللون البنفسجي الفاتح بطرزات من الكمام و هابطين من الكتاف على الصدر بتدرجات البنفسجي و اللون الاصفر الفاتح جاتها ملبوسة و زادتها جمال على جمال......
دارت معاها براصليات خفاف و خاتم رقيق مع سنيسلة رقيقة فعنقها و حلقات خفاف لبسات فرجلها سندالة باج ديال الدان مبينة صبيعاتها و كديماتها حمرين و الظفيرات مصبغين بالبوردو يا سلام رشات ريحتها......
ختها كتقرا عليها فالقرآن لانها فعلا جات زوينة خرجو بزوج بيهم و كان مصطفى و ثورية و خليل و ياسين و اويس جالسين غير شافوها و بداو كيصليو على النبي و ثورية اللي لا تقل عن بناتها اناقة طلقاتها بزغروتة....
نزلو كاملين ناشطين طلعو فطوموبيلاتهم و شدو الطريق و قبل مايخرجو على المدينة دازو لوحدة من افخم المخبزات فالمدينة خداو بلاطو مشكل من الحلوة ديال اللوز و بلاطو اخر ديال لي ماكارون عاد بواط ديال الشوكولا يدخلوها فيديهم و شدو الطريق ناشطين حتى وصلو للعاصمة الادارية و شدو طريق الرياض بعدما كانو نعتو ليهم مزيان حتى وصلو لتما و سولو حتى وصلو ليه....
مع النزلة تبهضو غير من الباب الخشبي الكبير و المنقوش.... دق باها وتسناو شوية حتى تحل الباب من طرف محمد فرحان و ضاحك سلم عليهم كاملين بحرارة و مسخاش يطلق من ياسمين اللي هبلاتو بهاد المعنى دات ليه عقلو....
دخلو مع الرياض كيشمو فرائحة العود خرجو للوسط الرياض اللي تفاجئو بالفخامة ديالو و عرفو انهم ناس لاباس عليهم و واصلين و هنا توسعات ابتسامة ثورية و تنهدات بارتياح على مستقبل بنتها و حمدات الله اللي متزوجاتش بنجم اللي اصلا ميوصلش للغنى ديال هاد العائلة......
تلقات ليهم سميرة فالباب بالحليب و التمر و حكيمة رشات عليهم الزهر كتزغرت و تعاود فرحاني بيهم دخلو للصالون فين كانو كل اهل الدار جالسين تصدمات دعاء و ياسمين عند بالهم عارضين على الناس و بداو رحلة التسلام شي كيسلم عليهم بحرارة و شي بنفخة و شي عادي و الاعين كلها متوجهة لياسمين بعدما عرفو انها العروسة....
بهراتهم بجمالها و تأكدو انهم مكذبوش ملي قالو عليها حورية ولكن واحد الزوج ديال الاعين كانو كيشوفو فيها شوفات حاقدين بطريقة خايبة كثر من شيماء و حفيظة اللي كانو حتى هوما كارهينها ولكن اميمة كانت زايدة عليهم مكرهاتش تخنقها و تقتلها بيدها كتشوف فيها و كتحاول تقارن بيناتهم و تقول علاش فضلها عليا....
اما واحد شيماء فمرضها هو مرضها رغم ان ياسمين حسن منها بالف درجة الا انها مازال كتشوف فيها بنظرات استحقار و دونية و مها زايدة ليها فيه كتخنزر فيهم كاملين و تعبر فيهم هاد الأخيرين اللي كانو كيتبادلو اطراف الحديث مع بعضهم.....
ياسمين حشمانة حيت جلسوها حدا محمد اللي جالس متكي ظهرو على الوسادة و مدوز يدو على الوسادة لوخرى من جيهة ياسمين مفرق رجليه و واخد راحتو على عكس ياسمين اللي جالسة مجموعة فبعضها خايفة تقيسو و حادرة راسها وهو مستمتع بقربها و ريحتها اللي كطلع مع انفو و كيستنشقها كيف المخدر بالنسبة ليه للحظة شاف انهم مشغولين كاملين تحدر عندها غير مبالي بالاعين اللي حاضينو بحقد و قال بصوت هامس خفيف....
محمد: جيتي كتهبلي اياسمينة قلبي
ياسمين مجاوباتوش اكتفت انها تهز عينها فيه باش يلاحظ احمرار خدودها اللي كيقتلو ابتاسم فوجهها بحنان و هز يدها لعند فمو كيستمتع بملمسها الرطب طبع عليها قبلة سخونة بلاما يديها فالاخرين المهم كان عندو هو يعيش اللحظة و يبرهن لهاد الصغيرة اللي قدامو على الحب اللي هاز من جيهتها و اللي كيتزاد كل نهار فقلبو....
هاد القبلة اللي كان مفعولها بحال السحر بحال تعويذة حب لقاها محمد على ياسمين سكتاتها و خرساتها لدرجة ان انفاسها تحبسو بالخجل اللي حسات بيه.....فديك اللقطة كانت عمرها حشمات بحال هكاك من جهة حشمانة من نظراتو الشغوفة اللي كيبينو انه لو كان المكان و الزمان يسمحو كان غيتمادا و يدير ماكثر و من جهة حشمات من الموقف اللي طرا قدام كولشي واخا فئة قليلة اللي شافوه و كرهووووو انهم شافوه ولكن بالنسبة ليها هي بحالا العالم شافو حدرات راسها و بقا هو شاد فيدها و مو و عمتو كيقراو عليهم القرآن فخواطرهم.....حتى جا ولد شيماء اللي فعمرو ثلاث سنوات سميتو ياسر اللي متقولش واش ولد شيماء كان شابه باه بيض و حروفو كحلين كيشبه لياسمين كربوز و هضرتو حلوة عزيز على محمد و تا محمد عزيز عليه توجه عند محمد اللي طلق من يد ياسمين و جلسو على ركابيه.....
محمد:(كيبوس فيه و يتكو بلحيتو و لاخر كيضحك) هاهو ولدييي انااا بوس ابابا خالتو (حتى قاطعو صوت شيماء الحاد اللي اغلب من فالبيت سمعوه)
شيماء:(بصوت قوي) غير خليه راه ممولفش على البراني كيخلعووووه....
الكل تصدمو من جوابها و باها بالزربة خنزر فيها هو و محمد اللي طلق من الدري حتى نزل و مشا يلعب معارف والو و شد يد ياسمين اللي كانت تصدمات و تزنكات بالحشمة من الموقف و عرفات ان هادي اول وحدة محاملاهاش فالدار و مازال معارفة الباقي شحال بقات حادرة راسها حتى سمعات صوت..
دعاء:(هاد الاخيرة ملى دخلات وهي مقابلاهم كيخزرو و يسوطو مخفاش عليها طبعا انهم محاملينهومش ولكن مهمهاش طبعا حتى سمعات هضرة شيماء اللي شعلاتها و عرفات انها مغتجاوبهمش تكلفات هي و قالت رافعة حاجبها) اه سبحان الله حتى انا ولدي ممولفش البراني مقربش لجيهتكم خلعتوووووه...!
اشارت بحاجبها لولدها اللي كان جالس بينها و بين باه و عطاتها ضحكة صفرا خلات الكل عاجباه هضرتها من غير واليديها اللي مابغاوش يبداو هكا و البنات غير حابسين الضحكة اما ياسمين ابتاسمات على شقاوة ختها و كانت متأكدة انها غتجاوبها و متخليش حقها...
عند شيماء اللي كان قصدها تبين ليها انها برانية حتى انقلب السحر على الساحر و صدقات مبينة راسها برهوشة وسط كولشي و تحلفات فدعاء اللي طيحات بيها بقاو كيتبادلو النظرات النارية.....!
تحط الغدا اللي كان عبارة على بسطيلة ديال الحوت بداو الماكلة و اميمة اللي كانت جلسات معهم فنفس الطبلة اكسبري كل مرة تمد لمحمد شي حاجة او تسولو....
"محمد نقطع لك، محمد كاسك خوا، محمد زيدك"...!
و الكل ملاحظها و مستغربين لتصرفاتها معاه هاد الاخير اللي تزنك و ماحملش راسو ولكن صبر راسو بزز قدام الناس مابغاش يدير شي تصرف يندم عليه يكفي انه كل مرة كيقصح فيها الشوفة....
تهزت البسطيلة و تحط طبسيل ديال الكوكلي كلاو حتى هو فيه و الطبق الاخير كان اللحم بالبرقوق و المشماش و اللوز و البيض البلدي كلاو و شبعو الكريشة و دازو للديسير وهوما كيشكرو الطياب و العراضة تهزت الطبلة و تحط اتاي يهضمو بيه حتى تكلم سي حسن و سي مصطفى و قررو انه الخطبة و ضريب الصداق غيكونومن بعد 15 يوم بالضبط....
استأذن منهم محمد باش يهضر مع ياسمين شوية و وافق باها واخا هي كون صابت الارض تنشق و تبلعها بالحشمة بحيت كولشي انتابه ليهم و رد ليهم البال حشمات وبزز باش وقفات تبعاتو غير خرجو من البيت و درگو عليهم شدها من يدها و جرها للدروج خلعها و دهشرها معرفات مالو قالت بصوت مرعود خايفة...
ياسمين: محمد فين غادي بيا
محمد:(ضحكاتو خلعتها) ههههههه اغير بشوية علك اختي (بنظرة لعوبة) بغيت نتخلوا بيك ازين...!
ياسمين:(زاد خلعهاااا و حشمها غوتات بصوت منخافض) اويلي خليني نزل..
محمد:(شادها من يدها جرها شوية حتى لصقات معاه و قال بصوت خفيف و حنين) غير كنضحك معاك (كيشوف فعويناتها دايخ) بغيت غير نطلعو للسطح نوريه لك..
ياسمين:(ارتاحت بعدما سمعات هضرتووو و تلبكات ملي شافت عيونو مركزين فععيونها كانه تايه فيهم و كيقلب على خلاصو حدرات عيونها بالزربة حتى زاد و جرها موراه بشوية شوية توقف و دار عندها)..
محمد: تمشي معايا للبيت نجيب شي حاجة ولا تبقاي هنا (قال هكاك ايكسبري واخا عارفها مغتبغيش ولكن مكانش يقدر يمشي و يخليها)
ياسمين:(بعفوية) لا لا ويلي.... غير سير هانا تنتسناك هنااا....
هز محمد راسو بايجاب و طلق من يدها وهو مساخيش خلاها موراه و دخل للبيت مشا للمجورة ديال الكوافوز خدا منهم البواطة اللي دخل معاه و خرج عندها طاير لقاها كتشوف الزرابي اللي مفرشين فالكولوار حنحن حتى هزات واسها فيه مد ليها يدو زعما حطي يدك حطاتها بلهلا يحزقو ليها و الاغرب انها فرحانة و عاجبها الحال خدا يدها زير عليها و زادو لدروج حتى وصلو للسطح.....!
ياسمين تبهرات بالجليسة اللي دايرين عجباتها بزاااف خصوصا انها كتبغي تجلس بوحدها حسات بيلا هادي هي البلاصة اللي ارتاح فيها قلبها شاف فيها محمد لقاها كتشوف مبتاسمة ابتاسم بدورو و جرها لجليسة جلسها و جلس حداها و يديها بين يدو مساخيش يطلق من يدها لاحظ برودة يدها وقال....
محمد: يدك باردين بزااف...
ياسمين: اه ديما هكاك باردين واخا فالصيف..
محمد:(بحنان هزها لعند فمو باسها و قال) انا غنكون معاك دييما باش ندفيها..
ياسمين:(حشمااات عاوتاني و حدرات راسها حتى حسات بيدو على ذقنها هز ليها راسها بحنان حتى شافت فيه و قال)
محمد: ياسمين بغيت نعتارف لك بشي حاجة (حركات ليه راسها بلا حتى كلمة و كمل هو بصوت حنين) اشنو درتي فيا اياسمين (كيشوف فوجهها و كيرجع نظرو لعينيها و حنيكاتها الحمرين) قلبتيلي حياتي (تنهد و كمل) رجعتي شي حاجة مهمة و اساسية فحياتي.... غير قولي ليا شنو درتي ليا هممم؟..
ياسمين:(كتسمع فكلماتو وقلبها كيضرب بعنف و الفراشات كيلعبو فكرشها غتكون كذبات ايلا قالت هي مكتحسش بهادشي اللي كيقول حتى هي بحالو و كثر منو شافت انه كيتسنا جواب فقالت بصوت خفيف) معرفتش..
محمد: وشكون عرف اختي (شاف فيها بجدية و كمل) انا اياسمين بغيتك و تمنيك حلالي و دابا مبقا والو و تولي على اسمي (زير ليها على يدها و قرب وجهو لوجهها وقال) نعطيك عهد الله ابنت الناس اني غنبغيك و نصونك و عمرني نخونك ولا نغدرك و الله شاهد عليا...
مخلاش ليها فرصة فين تستوعب هدرتو طبع قبلة على جبينها و ضمها ليه بحنان كيستنشق ريحتها و كيدخلها مع انفاسو كيحاول ياخد الكمية اللي تكفاه ولكن والو معنقها و موحش فيها باغي يربطها حداه و عمرها تبقى تفرقو..
هز يدو الثانية و حطها على شعرها كيحاول يحقق واحد من المتمنيات ديالو من نهار شافها و شاف شعرها غلغل يدو فشعرها و حك ليها فروة راسها بحنان حتى ترخات فحضنو و حتى هي مامنعاتوش بالعكس كانت فرحانة و مرتاحة بين يديه و زاد كبر فعينها وعرفات انها نهار قبلات عرضو لزواج كانت خدات القرار الصحيح اللي عمرها غتندم عليه...
شافت فمحمد باها و كل فتاة بابيها معجبة هكاك ياسمين حياتها كاملة وهي كتمنى راجل بحال باها و فعلا لقات محمد مجموعين فيه كاع الخصايل الزوينة اللي تمناها اي بنت ففراس احلامها و شريك عمرها شافت منو الجانب الحنون و شافت الجانب الكوميدي و الجانب الرومانسي و الجانب الجدي و كل مرة كتبغيه كثر من المرة اللي فاتت...
ممنعاتش نفسها من انها تمد يدها حتى هي لضهرو و تعنقو غير حس بملمس يديها على ضهرو زير عليها كثر و دفن قبلة فشعرها...