part57

506 13 1
                                    

عبق الياسمين 🥀
🖋️ نور آية 🖋️
بارت...57🍂
شيماء:(كتمشي و تجي مفقوصة) عمروووو حتى ماقد عمر لييه الشواااارج (كتنهج بالجهد) انااااا يدييييير لياااا هكاك قداااام الخااااانزاااات (شافت فيها مخرجة عينيها) والله لا رجعت لداااك ولد مو بالله
حفيظة:(نفخات ليها راسها حتى صهلات فيها) زميييي درگوووومك زمييييه يا الزرمومية (ناضت ليعاتهاااا بقرصة) خرجتي عليييا ابنت الحراااام و نوضتي عليااااا النحل لييييوم ترجعييي لدارك ماعندك بلاصة هناااا
شيماء:(شافت فيها بصدمة) ياااااك امي قلبتيييي عليااااا وجهك ولا ياكمااا (ضحكات باستهزاء) خلعااااتك هضرة الواليد و رجعتييي باغا تعبدي سيدكم محمد
حفيظة:(شافت فيها بصرامة) ماباغاش نخرب داري بعد هاد العمر كامل نرجع مطلقة نولي شفاية للناس و يشربو بيا الكيسان هادشي اللي بغيتيييي ابنت كرشي
شيماء: ونتييي ترضاي نمشي حانية الراس عند داك الكلب بعدما خرجت بعزي
حفيظة: اش دار لك داك ولد الناس اشمن عار صرف فك تا خرجتي مستحملك و نتي عافية زرقة و مازال كتعفري ايواااا راه اليوم و دابا غتهزي ولدك و حوايجك و ترجعي.....
آ الخارجة بلاسواط آ الراجعة بلا دخيل....
فغرفة من غرف الرياض كانت اميمة جالسة فوق السرير تتشوف فالفراغ و عقلها مسافر تتفكر فلعبتها اللي كانت مكشوفة وهي عند بالها حد مجاب خبارهااا....
مابقا فيها لا شيخها يعرف ولا راجلها ولا والو.... اللي متحسرة عليه انها صبحات فخطر شوف واش يصبر عليها يوسف ولا لا و شوف واش غتبقا فهاد الدار ولا لا واش مازال غتشوف محمد ولالا.... الحاصول كلا و هموو....
بعد لحظات دخل يوسف للبيت كتافو طايحين و مازال الصدمة راكباه.... من غير الصدمة ديال هضرة باه.... صدمة ان كولشي صحيح و مكاين حتى تفسير اخر لتصرفاااتها....
زاد حقد على محمد كثر و كرهو كره مرير لدرجة توصل بيه انه يتيري فيه بدون مايرف ليه جفن.... باعتقادو انه دا ليه بلاصتو واخا عارف انه مابينو و بينها والو حيت من ديما كان كيلاحظ انه مبعد منها و عاطيها تيساع لكن مرضاش كيفاش حتى مرتو تفضلو عليه.....
من ديما كان محمد هو المفضل عند الكل... عند الجد و الجدة و الاب و الاعمام و يوسف كان كينفس داك الغضب ديالو فالقبح و الغوات و الشغب و التهراس الشيء اللي كيخليه يتلقى الاهتمام الغالط و كيغوتو عليه و يضربوووه... و دابا متقبلش فكرة ان مرتو حتى هي تفضلو عليييه....
ثيقتو بنفسو فهاد اللقطة كانت تحت الصفر.... كان كيحس برااااسو صغيييير و ملايق لوااااالو كيحس براسو اسفل السافلين.... تحز فخاطروووو و سأل نفسو مرارا و تكرارا واش انا خايب واش شي ذنب هذا كنصرف فيه... علاش كولشي هادشي كيوقع ليا غير انااا..... دخل ذابل لقاها جالسة كيف عادتها....
سمعات صوتو و تلفتات فيه.... هز فيها راسو بدورو و رمقها بنظرة عمييييقة..... نظرة كلها مشااااعر..... نظرة فيها حزن.... كره.... خيبة امل..... الم.... غضب.... نظرة دخلات مع الأعماق ديالها و خلات قلبها يضرب بعنف......
لماذا عرفنا اكثر مما يجب؟ 💔
شاف فيها لمدة طويييييلة و هو مازال واقف مهدود الحيل معندو جهد للكلام ولا والو..... طاقتو كلها استنزفها التفكير.... حتى رجعات شهوتو فهاد اللحظة انه يحط راسو على الوسادة و يغرق فنوم عميييق و لكن كان عارف انه مكاين نعاس الليلة....
يقدر اي واحد يتألم اه ولكن غتجيه هادي مبالغة.... لكن هو كااان عارف ان هادشي اللي حاس بيه والو قدام اللي جاي.... حبو ليها فات كل الحدود.... عشقها و معمرو حلات ليييه شي مرة من غيييرهاااا....
حاول ما أمكن يتجب يهضر باش متصدموش بشي جواب يزيد على ما بيه.... لكن النفس بنت الحرام.... النفس الأمارة بالسوء..... بلاما يحس دوا بصوت مخنوووق كأنه حابس البكية.....
"علاش"... 💔
لماذا أحزنتني يا فرحتي؟ 💔
يوسف: علاش
اميمة:(مقدراتش مازال تشوف فعينيه حدرات راسها و قالت) معرفتش
يوسف:(بأمل) قولي ليا غير كذوب
اميمة:(حسات براسها مبقاتش قادرة مازال تكذب او تخبي وراقها تفرشو و اكثر حاجة مكتعرفش تقنها هي دور الضحية عرفات انها خاسرة ضد محمد و متقدرش تخسر حتى ضد يوسف) سمحليا 💔
يوسف:(تغرغرو عينيه بلاما يحس و هز راسو بايجاب بطريقة هستيرية و قال بصوت مرتافع) فهااااامت امرااااتي (تحرك مخليها كتشوف فيه و احساس ديال الألم و الخسارة مجتاحين مشاعرها)....
اميمة: يوسف غير سمعني عفاك (قربت ليه)
يوسف:(انتافض للور بعنف) متقربييييش (كمل بالغوات) عيت منبرر ليك تصرفاتك و نعطيك اعذار لكن هادي اللي عمرهااا جات فبااالي... غير قوليليا فاش قصرت معاك (بغات تهضر و قاطعها) ششش صوتك كيوسخ ليا وذني (عطاها بالظهر) نخرج منلقاااكش هنا....
دخل للدوش طلق الما باااارد و تخشا تحتو بحوااايجوووو على الله يبرد النار اللي شاعلة فيه سرعان ما بداو دموعو كينزلو بغزااارة..... تقابل مع مرايا كاينة فالدوش و هز يدووو و دخل فيها بكروشي حتى تهرست المرايا و تطبع دمو على بقاياهااااا....
زاد فوق هداك الزاااج حتى تخشا ليه فرجليه و خرج عينيه حمرييين جمرات.... بينوارو الرجولي الأبيض تقاس بالدم اللي كان هابط من يدو قادوس..... و رجليه كيخليو اثار الزطمات بالدم..... من هادشي كامل هو محاسش.... ذاتو سخوووونة كتفور و الأعصاب لاعبين عليه....
صدرو مزير بداكشي اللي رد ليه..... كانت مبدلة عليها ببيجامة بيتية مستورة على غير عادتها...... جامعة شعرها الفوق مخلية ملامح وجهها الجميلة تبرز..... لكن كان وجهها ناقصاه شي حاجة..... يمكن الكحل اللي كان ديما مزين عينيها.... او اللمعة اللي كانت فيهم..... او احمر الشفاه اللي كان كيفتنووو عليها.....
گااااع هادشي مشافوش بحيت مطلعش فيها عينيه على عكسها هي اللي شافتو ملي خرج و شافت الدم.... انتفضت بسرعة على غير عادتها و تمشات عندو حتى وصلات ليه خدات يدو اللي كانو محلولة بطريقة خايبة لازمها ضروري تخيط و هبطات عينيها لرجليه لحتى هوما كان خارج منهم الدم.... 💔
اميمة: يوووسف ماااالك شوووف يدك و رجلك كيفاش كتنزف (تسنات جوابو لكن متلقات والو فقط كيشوف قدامو فالفراغ و مخليها كتقلب فيدو) يوسف جااااوبني راه خاصك تمشي تخيط (حركاتو بسرعة لكن مامن مجيب الجهد باش يجاوب مشاااا) فين البواط ديال الدواااا نعقم لك (خلاتو و ناضت كتجري للحمام جبدات علبة الإسعافات لقاتو تكا ببينوارو بكثرة الإرهاق اللي شدو مشات حتى وصلات ليدو هزاتها بغات تعقمها وهو ينترها ليها بالجهد حتى دوات بصوت قوي) واش مريض خليني نعقم لك يدك دابا تعمر ميكروبات...
عاودات هزاتهت لكن نترها مرة اخرى و دار عطاها بالظهر مخليها كتشوف فيه حتى ملات و ناضت خلاتو على راحتو...
خرجات من البيت قاصدة السطح فين تجلس مع راسها و تراجع نفسها..... كان هوا خفيف كيضرب حسسها بالإنتعاش لكن دماغهاااا عاااامر و مسافر كيفكر و يحلل.....
بزاااف منكم غتجيه اميمة متناقضة هاهيا كتبغي محمد شوية بغات يوسف.... اميمة مكتبغي لا هذا ولا هذا.... اميمة كتبغي راسها.... اميمة شخص اناني بل نرجسي..... فالاول كانت معجبة بمحمد لكن ملي شافت رفضو ليييها مرضاااتش.... خصوصا انها شخصية متكبرة و عاجبها راسها.... مرضاتش كيفاش يرفضها و خداتو رهان بينها و بين نفسها انها غطيح ليه زنافرو....
بقات كدور بيه و تحاول معاه و ماكتلقى غير الرفض من عندو.... مع المدة زادت رغبتها فيه بحيت كلما الحاجة مقدرتيش توصل ليها كلما كتزيد رغبتك فيها و كتقاتل باش تحققها.....
هكاك هي كل مرة كتزيد تقاتل باش توصل ليه حتى وهمات نفسها ان داك الرغبة حب ليه لكنها كانت غالطة هاديك كانت مجرد كذبة كذباتها و تيقاتهااا رهان حلفات حتى تحققو.... حتى جا النهار فين تزرفت فالتزويجة اللي كانت عند بالها محمد و كانت فرحتها كبيرة بانها كسبات الرهان حتى فاقت على الحقيقة المرة و حسات انها بعدما كانت متقدمة بعشر خطوات القدام رجعات بعشرين خطوة اللور.....
و هناااا بدات كتخطط و تحاول ترجع تكسب محمد غير مبالية لا براجلها ولا واااالو بقات غادة فداك المنوال لكن حاجة تبدلات او تزادت..... معاملة يوسف ليها اللي فكل مرة كان كيرفضها محمد كانت كطيح فيها ثقتها فنفسها و غرورها كان اهتمام يوسف و حبو كيزيد يرفعهم.....
ولفات اهتمامو ليها و رجعات كتفرح منين كتمرمدو و هو مازال داير ليها فالخاطر من جميع النوااااحي..... كانت كتلعب على الحبلين ضانة انها هي الجوكر وحتى حد معايق بيها لكنها كانت كتلعب على المكشوف حتى جا الوقت اللي تفضحات فيه قدام الكل و هنا خدات احسن تصرفيقة فيقاتها على الواقع.....
بديك الهضرة ديال حسن عرفات انها خسرات محمد بل خسرات الرهان لأنها تأكدات انها عمرها بغااااتو ولا حباتوووو بل رغبتها فانها طيحووو و طيح ليه زنافرو كانت حاسباها حب..... لكن اللي مكانتش حاسبة حسابو هو انها تخسر حتى يوسف و اهتمامو و عطفوو.... هنا حسات بناقوس الخطر كيضرب عندها.... حسات انها غتصفى بوحدها و غتخرج خاسرة من هاد الحرب....
ردة فعلها ملي شافت يوسف كينزف كانت فقط من تأنيب ضميرها اللي عاد فاق.... عرفات انه بسبابها ولا هكااا و بسبابها تجرح و بسبابها طفى بحال الشمعة..... اميمة كتبقى انسانة عندها مشاعر و احاسيس و ضمير.... كل انسان فداخلو كاين شر و خير.... مزيان و الخايب.....
شي مرات الإنسان اللي كيتحكم فاشمن جانب باغيه يغلب على الآخر واش الجانب المزيان ولا الخايب..... وشي مرات المجتمع او الآخر هو اللي كيتحكم فهاد القضية وهو اللي كيخرج من الواحد يا الجانب الشرير يا الجانب الطيب..... و غالبا ملي كيكون المجتمع هو المتحكم عرف ان الجانب الشرير هو اللي رابح الماتش.... لكن فحالة اميمة حتى واحد متحكم فيها او اثر عليييها....
هي اللي كانت متحكمة و هي اللي اختارت انها تنعس ضميرها او دير ليه بوز و تبين للعالم شرها.... لكن ملي فاق ضميرها اول ما دار هو اكد ليها انها خسرااات الحربين..... عاد بدا فتأنيبو ليييها...... 💔
#يتبع 💔💔

🌺عبق ياسمين 🌺 (طور التنزيل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن