🥀 عبق الياسمين 🥀
🖋️ نور آية 🖋️
بارت...47🍂
خدا يدها قبلها من الفوق و من الظهر بحب تحت نظرات الكل ماعندو علاش يحشم مراتو و حلالو و اللي خطفات قلبووو.....
متحرجش من نظراتهم لانه بالنسبة ليه بوسة اليد تتعبر على العشق و الاحترام و مايديرها غير اللي تيبغي شي واحد بصح..... على عكس بعض الرجال تيضنو ان قبلة اليد كتنقص من رجولتهم......
جاو العائلة تصورو معاهم و ناضت ياسمين تبدل باللبسة التانية اللي غتعشى بيها و تلبس الخواتم و ناض معاها حتى محمد قابط فيدها فاتجاه بيتها اللي كان خاوي بعدما خرجات سعيدة مخلية للعروسين وقت مع بعضهم...
دخلو بهدوء و سد محمد الباب و رجع عندها فين كانت واقفة قرب ليها حتى ما بقا كيفصل بينهم والو كانت واصلة ليه لكتفو بسباب الطالون اللي لابسة....
حط يديه على خدودها و طلع راسها اللي كان محني حتى شافت فعينين بنظرات مرتعشة ضد نظراتو الثابتة الشغوفة مخليين عيونهم تتكلم و تعبر على حبهم لبعض....
تبادلو النظرات للحظة حتى طبع قبلة على جبينها كيفما عودها حتى انها ولفات عليه و اصبحت شيء عادي بالنسبة ليها و العكس كانت كتحسسها بالاحترام اللي كيحس بيه من جيهتها.... بعد وجهها و قال بصوت جهوري رجولي زعزع قلبها بدون مقدمات..
محمد: بغيتك من اول مرة شفتك... و كنبغيك... و غنبغيك... و غنبقى نبغيك حياتي كاملة.... مغتفرقني معاك غير الموت.... ❤️
ياسمين:(تلفات.. ضهشرات.. تزعزعات.. الاحاسيس اللي حسات بيها فديك الثانية بالضبط كانو اول مرة تحس بيهم.. الطريقة باش ضرب قلبها كانت جديدة عليها... العنف اللي ضرب بيه كان ممكن يسكتو.. الفراشات اللي لعبو فمعدتها و الرجفة اللي جاتها و عيونها اللي تغرغرو.... كانو والووو قدام البحر ديال المشاعر اللي كانت كتحس بيها... و بدون ما تحس بعفوية تامة قالت وهي كتشوف فعينيه تخلات على خجلها و عبرات على مشاعرها كيما عبر حتى هو و محبساتهومش) حتى انا كنبغيك و غنبقى نبغيك امحمد.... ❤️
كانو دوك الكلمات بمثابة النقطة اللي فيضات كاسو.... كانو بمثابة زر الانطلاق اللي خلاه و بدون سابق إنذار يهجم بقبلة سطحية على شفايفها اللي كانو الملجأ و الملاذ اللي من نهار شافها وهو متمني يدوق عسلهم....
طبع عليهم قبلة سطحية مرة و زوج و ثلاثة.... بعد عليها شوية فين وضاحت ليه صورة وجهها لقا حنيكاتها حمرين مغمضة عويناتها و عايشة معاه اللحظة مخليا كولشي عليه..... رجع لملاذو و هاد المرة كانت قبلة شغوفة فين بدا كيقبل فيهم ببطء شديد مستمتع بيهم اشد استمتاع كأنه كياكل فقطة مارشميلو هشيشة كيقبل فكل شفة بوحدها وعاطيهم الخاطر كيستمذق طعم شهدتيها.....
وهي مخليا ليه زمام الامور مخلية ليه فمها كيقبل بكل شغف و هي مستمتعة لاقصى حد بقبلو الحنينة.... اي نعم حاسة ببعض من الخجل ولكن كان الحب و الرغبة طاغيين عليه و الاستمتاع باول قبلة ليها فحياتها مع حب قلبها و حلالها ميمكن تخلي لحتى حاجة الفرصة فين تنغص عليها استمتاعها....
قفزات على إثر عضة خفيفة فشفتها التحتية و حلت فمها بعفوية و هداك كان المطلوب دخل لسانو و بدا كيصارع لسانها بمهل مستمتع بطعم ريقها اللي جاه حلو بحال قطر السكر...
دامت قبلتهم الشغوفة لدقيقة حتى تقطعات فيهم النفس و فصلها ببطئ لكن مابعدش عليها حط جبينو على جبينها و قال بهمس حتى ضربات انفاسو سخونة فوجهها...
محمد: هزي عينيك
ياسمين:(استاجبت لطلبو و هزات عيونها ببطء و خجل و قالت) اممم
محمد:(بضحكة ساحرة) عاوتاني اممم هههه (بنبرة حنينة) كنبغيك اغزالي ❤️
ابتسمت بود و هاد المرة مكانتش عندها الجرأة باش تجاوب بقا غير كتشوف فعينيه و توصل ليه الرسالة من خلال شوفاتها لأنها مكانتش عندها الجرأة الكافية هاد المرة باش تعاود تعتارف ليه يكفي انها قدرات ديرها مرة....
قاطع جلستهم الرومانسية دقان فالباب و صوت دعاء كتستأذن بالذخول.... ابتاسم فوجهها و طبع قبلة على جبينها عاد سمحو لدعاء دخل مع سعيدة و خرج هو عند الرجال.....
لبسات ياسمين اللبسة الثانية اللي كانت عبارة على تكشيطة فالازرق ملكي و الابيض مطزورة بالابيض و بعض الذهبي برزات لونها الابيض اكثر من اللي سبقاتها.... طلقات هاد المرة شعرها و دارت ليها سعيدة اكسيسوارات عصرية بيضاء مع تاج رقيق... احتفظت ليها بنفس ظل العيون غير كحلات ليها داخل عينها بلون اسود برز لون عيونها الاخضر الصافي و دارت ليها لون ازرق تحت عيونها و بدلات ليها العكر الماط بگلوس..... طلة جديدة زادت هاد الجميلة فتنة على فتنة... اقل تفصيل كيتزاد عليها كيزيدها جمال...
أعيناك حباً.. أم الحب شيئاً من عيناك.... ❤️❤️
خرجات ياسمين برفقة محمد اللي تبهر اكثر ماهو مبهور بجمالهااا و كمية السر و الفتنة اللي فيها لدرجة اللي لبستها كتليق بيهاااا... خرجو تحت نظرات محبة و الأخرى كارهة..... نظرات ودودة و الأخرى حسودة.... شي يدعي معاهم و شي يدعي فيهم....
بداو السربايا كيقادو فالطبالي اللي قاد الطريطور بشكل راقي عبارة على مساحة فين يتحط الطبق محطوط فيها بوكيه ديال ورد الجوري الأحمر دايرين بيه اطباق ديال الزاج و النحاس بالغطايات ديالهم فيهم المملحات و المكسرات و عاد الاطباق فين كاين طبق كبير فوقو طبق متوسط و عاد طبق صغير محطوط فوقو موشوار مربوط من الوسط باحترافية مع كأس و شوكة و موس شكلهم راقي.....
كانت الطبلة الرئيسية فين جلس محمد و ياسمين و سميرة و حكيمة و كلثوم و ثورية و دعاء و مصطفى و حفيظة اللي جلسات و مقدروش ينوضوها و حسن....
جلسو فديك الطبلة كيضحكو بيناتهم مجمعين الا حفيظة اللي جامعة فمها على شكل نقطة و عينيها كيقطرو بسم الشيء اللي لاحظوه ثورية و دعاء و حتى ياسمين و من تما عرفات ان اللي قدامها محاملاهاش.....
طبيعي تفهم شوفاتهاااا ماشي درية صغيرة كتعرف و كتفرق بين اللي كيبغيها و اللي مكيبغيهاش..... للحظة سمعو غوات شيماء اللي خلا الحضور كامل يتلفت ليها و هي كتعاير و تقلل من شأن وحدة من السربايات...
شيماء:(بصراخ) قلنا لك ماتزيدي علينا تا واحد حنا عائلة بيناتنا ايلا مكتعرفوش تخدموو لاش كتلاحو..
السرباية:(بهدوء عارفة خدمتها و ماشي من الصواب و حتى القانون تغوت على وحدة من الحضور كتكلم بهدوء و ادب) سمحي ليا اختي غير هو كولشي الطبالي عامرين و البلايص عامرين..
ثورية:(جات هي و سميرة كيجريو يحاولو يفكو المشكل قبلما يكبر) اش واقع ابنتي مالكم
شيماء:(بتكبر و نبرة غير محترمة) والو اشريفة غير بان ليا معرفتوش تختارو ناس مأدبين يخدمو
حسناء:(وحدة من البنات اللي كانو ملاقينش بلاصة كانت بنت اخ ثورية قالت) عنداك اعمتي البنت مقالت حتى شي عيب مالقيناش بلاصة و هنا البلايص الخاويين جينا نجلسو وهي تنوض الاخت تتغوت على البنت اللي كدير غير خدمتها
سميرة:(تتحاول تساوي مع شيماء عارفاها جلاخة و غراضها تخسر ليهم اللامة) الله يهديك ابنتي شيماء البنات راه ولاو من عائيلتنا
شيماء:(بتعالي مازال كتغوت) الطبلة بغيت نجلس فيها مع عائلتي هوما يشوفو فبلاصة اخرى راه انا احق و اولى
حسن:(تيشوف فيها كيفاش شنتات و تزادت فيها ضلعة و تيرجع يشوف فمحمد اللي مزير على فكو فالاعصاب ماباغيش ينوض عارف لا ناض غتسالي الليلة بشي حاجة ماهياش... ناض عندها و قال) شيماء اش هاد التصرف احتارمي راسك شوية (دار عند السرباية) سمحي لينا ابنتي (شاف فالبنات) تفضلو ابنياتي جلسو (رمق شيماء بتخنزيرة قاصحة خلاتها تفافا و جلسات فالبلاصة).....
تقادو الناس فبلايصهم و محمد معصب غير مزير راسو و كيحاول ميبينش... حفيظة كتشوف فبنتها بابتسامة انتصار مفتاخرة بتربيتها رغم انها موصاتها بوالو ولكن عجبها البلان اللي دارت... تحطت المقبلة اللي كانت عبارة على سلطة بفواكه البحر.... و الطبق الثاني اللي كان بسطيلة بالدجاج و اللوز.... و الثالث كان لحم بالبرقوق و المشماش..... عاد الديسير اللي كات عبارة على مختلف انواع الفواكه فوقهم طارط گلاسي....
حيدو العشا و جا وقت تركاب الخواتم جابت تيسير الصينية اللي كانو فيها جوج كيسان ديال الحليب شكلهم راقي مع تمر برستيج و الخواتم ديالهم..... الخاتم ديالها اللي بهر كل من شافو رغم ان البعض قالو
"شلا.... خاتم واحد.... باينا نقرة"
ولكن الناس اللي ذواقة و تيفهمو عجبهم..... حطو الصينية قدامهم هز محمد تمرة عطاها لياسمينة عضات منها طرف صغيرة و عينها فعينيه..... عطاتو بدورها تمرة موراها الحليب اللي خدا رشفة صغيرة باش ما يحرجهاش.... خدا الخاتم و خدا يدها ركبو ببطء و عينيها معلقين عليه عجبها بزااااف ببساطتو خصوصا انها من ديما تتميل للحوايج و المجوهرات البسيطة..... قبل يدها قدام الجميع بعدما لبسها خاتمها..... خدات حتى هي يدو الضخمة الرجولية برجفة لبساتو خاتمو و بدون شعور فقط قلبها كيملي عليها شنو دير خدات يدو و باستها حتى تحلو عينيه بصدمة و اعجاب من تصرفها و ضحك.....
مكانش غير هو اللي مصدوم حتى اللي كيعرفوها تصدمو فيها و هي تصدمات فراسها ولكن ملي شافت ضحكتو و نظرات الرضى فعيونو فرحات و مهتماتش بالباقي..... طبع قبلة على جبينها.... تعالات التصفيقات و رجعو جلسو.... تفرق اتاي مع الحلويات المغربية..... و جا وقت الوداع توادعو العائلات مع بعضياتهم و خبر محمد ياسمين بأنه غيوصل غير عائلتو و يهز حوايجو و يرجع عندها باش يشدو طريق.....
داز الوقت ووصلو لرياض و هنا دخل محمد معاهم جلس اللي باغي يرتاح و شي طلع لبيتو.... يله بدات شيماء طالعة لبيتها حتى قاطعها صوت محمد المعصب...
❤️❤️
نخليكم نتوووما تعلقو على هاد القوم 👀👀🤡
أنت تقرأ
🌺عبق ياسمين 🌺 (طور التنزيل )
Adventure______🥀👑 على مختلف اللهجات 👑🥀______ ________🌺عبق الياسمين🌺________ ___بقلمي:aya oulaaidi ( Aya Oulaaidi 🤍)___ معنى الحب: أنت معنى الكفاية: قربك معنى الراحة: كتفاك معنى السلام: صوتك معنى الجمال: عينيك معنى الضياع: شفتاك معنى الانتصار: قلبك مع...