حبيبي مافيوزي الجزء التاني

181

الصباح لقيت راسي ناعسة على صدرو ورجلي بين رجليه وهوا ناعس على ضهرو ومغمض عينيه ، بستو فحنكو بوسة خفيفة وهوا يعنقني وباسني فعنقي بوسة حارة وبديت كنضحك ، نضت وخليتو فالفراش ودخلت ندوش و لسوء الحظ ان الباب ديال الدوش مفروع ماكيتسدش ، حيت فرعو هوا ، تا درت الصابون وهوا يدخل عليا عصرني تما بالبوسان ماتفكيت تا بغيت نموت ، غسلت وخليتو هوا فالدوش وخرجت لبست حوايجي ، شورط قصير دجين والصدفة ديالو محلولة ، مكنسدهاش حيت كتزير ليا على كرشي، تيشور كحلة مايلة من الكتف وواسعة شوية، طلقت شعري سامبل، مكياج خفيف وصنيديلة كحلة بلا وشفت راسي فالمرايا جيت فنة وكريشة صغييورة عندي جات مع اللبيسة، بقيت واقفة كنتعوج وانا نتفكر كراميل، ضربتها بجرية كنطييير لبيتو وحليت الباب لقيتو ناعس فالفراشوحازم راسو وكيشكي وحداه وحدة من الخدم كتبرد ليه جبهتو بالتلج، نقزت حداه مخلوعة.. مروى: ماااالك؟ ماالو؟ شنو وقع ليه كراميل: اااااااه...جيتيي..اااخ...عاد جايا...سيري بعدي مني ...ماصدقتييييش ، نسيتييينني ، صابر بوخد اللي جا طل عليا وجاب ليا الدواء مروى: علاااش ماجيتيش قلتيها ليا ، وعلاش ماعيطتيش ليه على الطبيب؟ ...:هوا للي مابغاش الطبيب، قالك خايف يدير ليه الشوكة كراميل: اااايييي....راسيي مروى: طالعة ليه السخانة والرواح قاتلو ونتي ساكتة؟ حتى واحد ما جا يقول ليا راه مريض كراميل: عاد دابا..عاد....عاد كتهضري ، كنت غانموت لبارح ...ونتي ماسولتيش فيا مروى: وراه حتى ولادي نسيتهم ...نوض نبدليك هادشي راه غانمشيو دابا لنيويورك جلستو وهوا كينكر وتعاونا عليه بدلنا ليه وشحفنا كل شوية نجبدو ليه لبسة ويقولينا ماعجباتوش ، مريض وكيتشرط، بقينا نجبدو ونوريه عاد لبس لينا وقاديت ليه شعرو . كراميل: مسحي ليا وجهي بديماكيون.. مروى: اويييلي راك مريض !!! الماكياج حتى فالمرض؟ كراميل: شوفي وجهي كي صفر😬 درقي هاد الصفوريا بشوية دالماكياج نضت على سعدي ووعدي مسحت ليه وجهو ودرت ليه ماكياج وحناكو حومر بحال الشيخات د الاطلس اللي فالمغرب ، ناض شاف وجهو فالمرايا وانا شادا فيه حيت غادي وكايتمايل بالدوخة دالسخانة. كراميل: هادا هوا الماكياج!!! قادي ليا وجهي نيشان ونتي حاطة ليا حزقة لاروب فوجهي مروى: ياك قلتي غير ندرق ليك كراميل: لا ...ديري ليا ماكياج زويين اااه راسييي.وماتنسايش تفيكسيه ليا بشي جوج رشات باش مايسخنش ليا وجهي ويخسر ليا مروى: (فقصني) واخااااا كراميل: شوفي ....بلا ماتعصبي عليا...ااااه ..جاتني السخفة..شدوونييي...شدوني غنطيييح. مروى: صافي هانا غاندير ليك داكشي اللي بغيتي . درت ليه كاع داك الشي اللي بغا عاد سكت ، ولاكن السخانة كتغلي فيه غلي.جمعنا ليه حوايجو وطلع واحد من الخدم هبطهوم ليه وناض بلا عكز عليه للدوش كيقلب واش برودوياتو كاملين تجمعو ولا لا ، كيقلب و مضهشر ، شاف البلاكار لمجورا كلشي ، تا تأكد بللي كلشي هوا هاداك عاد شد فيا وهبطنا لتحت لقينا كلشي راكب فالطوموبيلات ، ركبنا فطوموبيل كحلة طويلة فيها الكراسة اللور مقابلين ، جلست انا و كراميل و والتوينز وكلارا مقابلة معانا، كاتشوف فيا ونشوف فيها وكل وحدة معوجة سيفتها ، نضال وصابر ركبو بوحدهوم فالفيراري وانطالقنا للطيارة كاملين وصلنا وركبنا فالطيارة كلنا وقلعات ، الطريق كاملة وصابر ونضال كيهضرو مع بعضياتهم وانا شادة التوينز كنلعب معاهم و كلارا غير حاطة عليا ، طلعات ليا الخرا وانا ندخل للبيت وجريت معايا كراميل والبراهش وسدينا علينا ، كراميل نعس فوق الناموسية مهدود بالسخانة وحاط واحد كلينيكس تحت نيفو كيقطر فيه تا دخل نضال نضال: شنو زعما؟ مخشيين هنا ومخليين كلارا بوحدها جالسة(كيخزر فيا) مروى: (خلعني) كراميل مريض و.. نضال: ونتي؟ مروى: انا خارجة نضال: هيا دابا...شهاد قلة الادب!! زدح الباب وخلاني انا مصمرة كنشوف فيه ، ماعجبنيش علاش يقول ليا قلة الادب ونضت خرجت جلست معاهم وخليت البراهش مع كراميل ناعسين ، كل شوية كيشوف فيابنص عين وانا كنضور وجهي ماباغاش نشوف فيه تا وصلنا ، ماهضرش معايا تاهوا ، من غير عينيه اللي كل مرة كيهزهوم فيا ، وفين ما نشوفو كنضور وجهي مقلقة ...كن يهضر معايا غير بشوية بلا ما يقوليا ديك الهضرة و يجرحني بيها، ولاكن عندو الحق ،انا اللي ضسرت عليه فوق القياس حتى ولا يقول ليا قلة الاداب، قبل كنت جامعة راسي و عمرو قال ليا شي كلمة بحال هادي، ودابا مللي وليت كنرتاح فتصرفاتي معاه ولا يقول ليا قلة الادب، واخا ...اي حاجة فيها قلة الادب ما عمري معاود نديرها ، وتا ديك الهضرة الزوينة اللي كنت كنقوليه مرة مرة فالنعاس عمرو يسمعها ولا نعاود نحط عليه يدي .نزلنا وطلعنا للاوتيل وانا منفخة ماحملتش ديك الهضرة ، حسيت براسي بصح مامأدباش، وندمت حتى على داك الضحك اللي ضحكت معاه ويدي اللي زعمو عليه.طلعنا كل واحد شاد اتجاهو وكل واحد مشا للشومبر ديالو وانا طلعت للشومبر اللي جيت ليها اول مرة قبل ما نرجع الداكرة