حبيبي مافيوزي الجزء التاني

191

را من بعد ما مشات مروى مع كراميل بقيت كنضور فالاوتيل طالعة هابطة تا دزت حدا البيت نضال سمعتو كيهضر بالجهد فالتيلي وكيحيح غير بوحدو ، شوية سكت وحليت الباب بشوية لقيتو جالس عاطي بضهرو و بيسي قدامو كيشوف فالفيديو د مروى وشاد واحد الكاس فيديه ، متكي ضهرو على الكنبة والبيسي قدامو ويدو كتزيير على الكاس تا تهرس فيدو ، بقيت حاللة فمي وقلبي كيضرب و كنشوفو كيشوف الفيديو ويعاود ، شوية عاود صونا ليه تيلي ... نضال: شدوه؟....هه (قطع) انا سمعتو قلت يمكن صابر غايشدوه وجيت خارجة بشوية ومع البيت مضلم ماكيبينش الخيال ، حطيت يدي على الباب باش نخرج وهوا يتزدح تسد ،بقيت كارما فبلاصتي ماقدرتش نضور حيت عارفة شكون مورايا و دفع الباب بيدو ...كنحس بالسخونية كضربني بحال الى مورايا فران، ضرت بشوييية كنطلب الله ماتكون هادي اخرتي، ضرت لقيت نضال واقف ومتكي يدو على الباب ماخلانيش نخرج وعينيه مخرجهم فيا ، صافي حصلت ...حصلني كنتجسس عليه وهوا عدوه اللي يتجسس عليه ، بقيت كنترعد ونشطح بالخلعة تا طلقت البولة فسروالي بلا منحس بيها وقبل كاع مايحط عليا يدو ، ناااري جيتو فوقت خااااسر وهوا كيشوف فالفيديو، ماعرفتش كيفاش حس بيا وكيفاش ختى وقف عليا بلا مانحس...حسيت بالارض كتمشي وتجي بيا وقلبي غيسكت والدنيا كاضور بيا والبولة هابطة معايا ، شافني وحل الباب بحال الى كايقول ليا خرجي ولا نقتلك، غير الخلعة اللي فيا و البولة اللي طلقت كافياني ومامحتاجاش لشي ضربة اخرى، خرجت وزدح الباب مورايا تا طحت فالارض بالخلعة وعارفا راسي مافلتش منها وغادي يبالي بيا من بعد، ويعلم الله باش مشغول دابا ومامساليش ليا ، تفكرت صابر وخفت توقع ليه شي حاجة وانا نسيفط ليه مسج قلت ليه نضال شفت نضال كايشوف الفيديو و يمعتو كيهضر فالتيلي ، غير مشا المسج وانا نمسحو فالبلاصة و نضت كنموت لبيتي تنشرت فالارض تا طلعت النفس و وتوكضت عاد دخلت دوشت ولبست حوايجي نقيين وخرجت نشوف اش واقع ، يالاه خرجت لقيت كراميل محطوط سخفان فوق الفوطوي وصابر واقف كيلهت وكايمشي ويجي ، خرج نضال من البيت بعد ما سمع الصداع وصوت صابر معصب ، تم جاي جيهتهم وشوكتو طالعة وكيقضور فعينيه ، مابانتش ليا مروى معاهم نهاءيا ، شفت نضال بداو كايخرجو عينيه وانا نكخز اللور وتخبيت كنطل غير من بعيد نضال: فين مروى؟؟؟ (بصوت غاضب ) صابر: ماعرفتش ...شفت غير مراميل مطلعينو سخفان! نضال: فيييييين مرواااااااااا... صابر: صابر: خاص يفيق كرم ونعرفو اشنو وقع! نضال: لآخر مرة غنسولك ا صابر ...فين..مر.وااا

صابر: (جهل) ااه...انا خبيييتهاااا (كيغوت) وماااعمرك تلقاااها ... باغي تقتلها؟ هاااديك ختي انضااال ختيييي ...فهم هادشي ختيييي..وماغانوريكش فين كاينا ، ويلا بغيتي تقتلني ..هانا قتلني ...قتلني وهاكا عمرك تعرف فين هيا نضال: (غوت حتا خرجو ليه لعروق) فييين مروااااا اصااااابر .فيييييين مرواااااااااااا (ضرب الزاج ، الطبلة، الحديد ؛ اي حاجة قدامو هرسها ، دكدك كاااع الديكورات و المرايات اللي فالحيط وكيصعر و كيعرق ويلهت، انا بديت كنبكي فبلاصتي خايفة من شنو 9غايوقع، تا هز نضال يدو ضرب صابر، فهاد اللحضة حل كراميل عينيه شاف الدنيا مقلوبة ورجع سخف، شفت نضال ضرب صابر وصابر رجعها ليه وناضت المقاتلة بيناتهم البونية نايضة والدمايات كيجريو ونضال يديه كيشرشرو بالدم بسباب الزاج و صابر تقاس بواحد الكرسي شير بيه نضال جرحو فيديو ..انا قلبي غيسكت ورجال نضال واقفين ضايرين بيهم ما تدخل حتى واحد ، ناضت كومبة صحيحة بين جوج صحاب ، المقاتلة ..تا واحد ماحن فلاخر ولاو بحال جوج وحوش و كل واحد قدو قداش كاياكلو فبعضياتهم ما بقاوش كايبانو بالدمايات ، مابقيتش كنشوف الدقة فيمن كتجي بالسرعة اللي كايضاربو بيها ، يديهم ورجليهم وكيتطواو بحال لاستيك بسرعة فاءقة ماكايبانش ليا شكون كلاها فيهم كنسمع غير ساط ساط ساط ساط بسرعة وبحال شي سمطة شيرتي بيها فالسما ضربات الريح وتسمعات ساااط، عرفت باللي هاد المصارعة وهاد الكونكفو ماغايسالي حتى يموت واحد فيهم ،خرجو دراع وجها لوجه واحد كايدافع على ختو ولاخر غايطيح الروح مرتو ، كاع داكشي اللي كان جامع لقا فين يفرغو ، ساعة وهما فالقتال ، بقيت كنتفرج تا شوية بان ليا صابر هز زاجة فيدو كيضرب بيها ونضال كيطاكي الهجامات ديالو تا بان ليا هز رجلو وضرب صابر للصدر بالجهد تا مشا نيشان لسق مع الحيط وغاب على ضهرو ...غوت غوتة وحدة تا ضار عندي نضال شافني واقفة و خط ديال الدم هابط مع رجلي ، شافني نضال وبقا كيشوف فيا وهوا يبان ليا صابر وقف موراه هاز حديدة لفوق باغي يضرب بيها نضال، شتو خرجو عيني تخلعت، بغيت نغوت تبلوكيت كنشوف فديك الحديدة نازلة فالسما ونضال كيشوف فيا ، يالاه بغات تنزل على راسو وهوا يخوي ليه وضربات فالخوا ، ماعرفتش كيفاش حس نضال بصابر بغا يضربو ، يمكن دقة التركيز وعينيا اللي كيشوف موراه حدد الاتجاه اللي يكحز ليه وجات الحديدة فالارض وهوا يلوي نضال يدو على عنق صابر شدو تحت باطو وزير عليه و هزو راسهم فيا شافوني واقفة قدامهم كنميل تا طحت فالارض وفقدت الوعي